لا جديد على الخط الحكومي
عشية وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، لم يسجّل الخط الحكومي اي اتصالات داخلية في اي اتجاه، حيث بقي الجمود السلبي هو السيّد. فيما كشفت مصادر مسؤولة لـ»الجمهورية»، عن انّ جهداً يتحرّك حول ملف التأليف، يُنتظر ان يتبلور في وقت قريب، لكن لا يمكن الحديث عن ايجابيات حتى الآن.
وفيما ابلغت مصادر قريبة من الرئيس المكلّف الى «الجمهورية» قولها، بأنّ لا جديد على خط الاتصالات، كما لا يوجد اي جديد في ما خصّ الموقف المعروف للرئيس المكلّف من تشكيل الحكومة والمسلّمات التي حدّدها ولا يتراجع عنها»، قال مقرّبون من القصر الجمهوري لـ»الجمهورية»، انّ رئيس الجمهورية ما زال ينتظر الرئيس المكلّف لكي يبادر الى تقديم مسودة للحكومة وفق الدستور وتراعي الاصول والمعايير.
من جهته، اشار عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار في حديث لجريدة "الانباء" الالكترونية، الى ان "نجاح مساعي لودريان مرتبطة بتطور الأمور باتجاه الأفضل، لأن إصرار فريق عون - باسيل على تشكيل حكومة بمواصفات تتناقض مع روحية المبادرة الفرنسية، وما كان يعوّل عليه اللبنانيون من حكومة اختصاصيين لا تضم بين وزرائها حزبيين ومن دون ثلث معطل، يعني أنه لن يكون هناك أمل بتطور الأمور إيجابا".
وأضاف الحجار: "إذا لم تتمكن القوى الدولية من الضغط على إيران لتطلب من حزب الله تسهيل تشكيل الحكومة، الذي يضغط بدوره على فريق عون - باسيل للتأليف، فإن البلد حتما ذاهب الى الانهيار".