May 02, 2021 7:19 AM
صحف

حراك محدود على خط تأليف الحكومة وال"حزب" لبعبدا: نريد حكومة بأسرع وقت

سجّل حراك محدود على خط تأليف الحكومة لتذليل العراقيل العالقة وأبرزها تلك المتعلقة بتوزيع بعض الحقائب وتسمية الوزيرين المسيحيين (خارج حصة رئيس الجمهورية والأحزاب المسيحية المشاركة) بعد شبه توافق على صيغة جديدة للحكومة من 24 وزيراً. وأكد المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض لـ"الشرق الأوسط" أن البطريرك الراعي مستمر في مساعيه للإسراع بتأليف الحكومة، بينما أوضحت مصادر في التيار الوطني الحر مقربة من رئاسة الجمهورية أن المساعي ترتكز اليوم، وبعد موافقة الجميع على صيغة حكومة من 24 وزيراً على حل العقدة المسيحية المتمثلة بتسمية الوزيرين المسيحيين (بعد منح 7 لعون و3 لتيار المردة والحزب القومي)، نتيجة مطالبة كل من عون والحريري بتسميتهما إضافة إلى توزيع وزارات الداخلية والعدل والدفاع.

وفيما لفت غياض إلى أن الراعي يلتقي ممثلين لعون والحريري ليتحدث عن بعض الأجواء الإيجابية آملاً أن تترجم في خطوات عملية في الأيام المقبلة أو لقاء يجمع عون والحريري، مع تأكيده لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس المكلف منفتح على الحلول والراعي لا يتدخل في تفاصيل تأليف الحكومة إنما يتدخل في المبادئ العامة وتقريب وجهات النظر.

ولعل أبرز ما جرى تداوله نقلاً عن أوساط قريبة من "التيار الوطني الحر" أن "حزب الله" وجّه رسالة الى قصر بعبدا وقادة التيار بأنه يريد حكومة بأسرع وقت، لأنه لم يعد في مقدوره تحمل ضغط الشارع و"أن من آخِر طروحاته للحل" وزير ملَك مسيحي من حصة الثنائي الشيعي الى وزيري تيار المردة في تركيبة الـ24 وزيراً وفق تقسيم 3 ثمانيات: 8 وزراء للرئيس عون بينهم 6 مسيحيين وواحد أرمني للطاشناق وآخَر لطلال أرسلان (درزي)، و8 للحريري بينهم 5 وزراء سنّة مع وزير للزعيم الدرزي وليد جنبلاط وآخَر أرثوذكسي وواحد اقليات (مسيحي)، وتكون الحصة الشيعية مكوّنة من 5 شيعة و2 مردة وواحد قومي مسيحي (هو الوزير الملك)".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o