May 01, 2021 11:07 AM
خاص

وفد اميركي في المنطقةمطلع الاسبوع لطمأنةالحلفاء "نوويا"

المركزية- اعلن المتحدث بإسم الخارجية الأميركية نيد برايس ان وفدا أميركيا سيتوجه الى الشرق الأوسط بعد أيام لمناقشة أمور مهمة تعنى بالأمن القومي الأميركي ولتخفيف التوتر في المنطقة. ولفت الى ان المسائل التي سيناقشها الوفد الأميركي لا تقتصر على الشأن الإيراني ومحادثات فيينا. وذكرت الخارجية الأميركية بأن "تمكّنا من الانخراط بشكل غير مباشر مع الوفد الإيراني في فيينا، لكن الطريق لا يزال طويلا، ولا يمكن القول إن الصفقة مع إيران أصبحت في متناول اليد بل حققنا بعض التقدم". واشارت الى ان "تقييمنا أن الإيرانيين أصبح لديهم فهم أفضل لما يتعين عليهم فعله لاستئنافهم الالتزام بالاتفاق النووي". واعتبر برايس بان ممارسة الانتخابات الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية يعود إقرارها إلى السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ولا يمكننا فرض إجراء انتخابات في أي مكان في العالم.

بحسب المعلومات فإن الوفد الذي يرسله الرئيس الأميركي جو بايدن سيكون رفيع المستوى وسيجول في عدد من دول المنطقة من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن. وسيضم الوفد مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع، ومنسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، وجوي هود القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ودانا سترول نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط.

 تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، ان المهمة الاساس التي يضطلع بها الوفد تتمثل في طمأنة الحلفاء في الشرق الاوسط وتبديد هواجسهم. ففيما المفاوضات النووية تسير على قدم وساق في النمسا بين واشنطن وطهران، يحبس العرب أنفاسهم ويخشون تفاهما يُطلق من جديد، يدَ ايران النووية والعسكرية والسياسية في الاقليم، بعد ان تمكّنت العقوبات الاميركية وتشدُّد ادارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب مع الجهورية الاسلامية، بالكاد، من كبح جماح الاخيرة وتطويق نفوذها في الشرق الاوسط. وقلقُ العرب جدّي اليوم من ان تستفيد ايران من المرونة الاميركية لتعيد تفعيل مسار تقوية قدراتها العسكرية من جهة، وتمددها في المنطقة من جهة ثانية، عبر مد أذرعها المنتشرة بين اليمن والعراق ولبنان وسوريا (...) بالمال والسلاح والصواريخ.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o