Apr 26, 2021 11:46 AM
اقتصاد

جمعية الصناعيين تطالب المجتمعين في بعبدا بإجراءات صارمة
تُعيد الهيبة للدولة وتطمئن المملكة والأشقاء في الخليج

المركزية- تحت شعار "منتجاتنا هوّيتنا وسفيرتنا إلى العالم" أصدرت جمعية الصناعيين بياناً أعلنت فيه رفضها المطلق لكل الأعمال التي من شأنها تشويه سمعة المنتجات اللبنانية التي هي نتاج أجيال متعاقبة من اللبنانيين الأصيلين والمُبدعين.

وأوردت في البيان: لقد ناضل المنتجون اللبنانيون وكدّوا وتعبوا وفي أقسى الظروف وأصعبها لعقود من الزمن، لجعل المنتج اللبناني محط افتخار واعتزاز اللبنانيين، وذات شهرة عالمية واسعة، حيث تصل المنتجات الصناعية اللبنانية الى معظم دول العالم وأهمّها، ونحن لن نسمح لحفنة من المخرّبين والخارجين عن القانون من ضرب أعمالنا وإنجازاتنا وتاريخنا".

وحذّرت من أن "ما يحصل اليوم من استغلال للمنتجات اللبنانية لتصدير المخدرات من لبنان وعبره، هو بالغ الخطورة خصوصاً أنه يصيب بالصميم تاريخنا وإرثنا وسمعتنا ويقضي على ما عملنا عليه لسنوات طويلة لبناء أفضل العلاقات مع شركائنا في مختلف دول العالم".

وفي هذه السياق، أعلنت الجمعية استنكارها الشديد لـ"إدخال المخدرات إلى المملكة العربية السعودية عبر المنتجات الزراعية المصدَّرة من لبنان"، مؤكدة رفضها المطلق "لمثل هذه الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالشعب السعودي الشقيق الذي نتمنى له دوام الصحة والعافية والتقدّم والرفاه".

وأكدت أن "المنتجات الصناعية تخضع لرقابة قوية، وإن احتمال تهريب المخدّرات عبرها شبه مستحيل، خصوصاً ان التعاقد على الشحنات يكون مباشرة بين الصناعي اللبناني والتجار السعوديين".

وعلى هذا الأساس، طالبت جمعية الصناعيين المجتمعين اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "باتخاذ قرارات وإجراءات صارمة بما يعيد الهيبة للدولة ويطمئن المملكة والاشقاء في الخليج بجدواها، إلى منع تهريب المخدرات عبر المرافئ والمعابر اللبنانية".

أضافت "اليوم الدولة بكليّتها أمام امتحان، وعليها أن تُثبت جدارتها بقيادة البلاد والحفاظ على علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة والحفاظ على مصالح لبنان واللبنانيين".

وختمت الجمعية بيانها بالتحذير من أن "البلد خسر معظم مقوّمات صموده ومحرّكات اقتصاده، والاعتماد بات على القطاعات الإنتاجية من صناعة وزارعة لمَدّ السوق المحلية بالسلع التي تحتاج إليها، أو الحصول على العملات الصعبة من خلال التصدير، وفي حال بلغ "السَيل الجارف" هذه القطاعات فعلى البلد السلام".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o