Apr 24, 2021 6:37 AM
صحف

هل يبادر الرئيس عون لاحتواء فضيحة لبنان في السعودية؟

إذا كانت عمليات تهريب الممنوعات الى السعودية، سواء ‏من المعابر البرية اللبنانية – السورية او المعابر البحرية ‏تفتح مجددا أخطر مسارب الخطر الاقتصادي والأمني ‏التي تساهم في انهيار لبنان واقتصاده وما تبقى له من ‏علاقات عربية وخليجية يمكنها ان تعين اللبنانيين على ‏الصمود في أسوأ ظروف تطبق عليهم، فان سؤالا تردد ‏فورا أمس الجمعة في الكواليس الدبلوماسية والسياسية حول ما ‏إذا كان رئيس الجمهورية ميشال عون سيبادر الى تحرك ‏فوري ما لاحتواء تداعيات هذه الصدمة الخطيرة ام ‏يتركها متجاهلا آثارها؟، وفقاً لـ”النهار”.

وأضافت، “ما أملي طرح هذا السؤال ان ‏الرئيس عون فاجأ الجميع اول من أمس الخميس بدعوته رئيس ‏حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ووزيري الدفاع ‏والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الى اجتماع استثنائي ‏لمجرد ان نقل اليه ان القوى الأمنية استعملت الخشونة ‏مع أنصار القاضية غادة عون من التيار العوني بعدما أمعنوا ‏اعتداء على املاك شركة مكتف. افلا يستأهل اذاً قرار ‏دولة بحجم ومكانة السعودية وتاريخها مع لبنان اجتماعا ‏طارئا لوضع الأجهزة الأمنية امام مسؤولياتها في ‏وضع حد للتراخي والتواطؤ والفساد بعدما دفع اللبنانيون ‏الاثمان الباهظة للتهريب الى سوريا والان يتهدد التهريب ‏الى السعودية المزارعين اللبنانيين في كل المناطق؟”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o