Apr 24, 2021 6:09 AM
صحف

الأزمة على حالها ولا افق للمعالجة... والوضع فضيحة في مؤسسات الدولة

لاحظت مصادر مطلعة أن الأزمة التي تشهدها البلاد سواء في السياسة أو الاقتصاد ستبقى على حالها لان أي افق لمعالجة متواضعة بدت غائبة ولفتت المصادر إلى أن هناك تراجعا خارجيا في متابعة الوضع اللبناني بدليل أن الموفدين حملوا ما لديهم من معطيات كونوها في زياراتهم الأخيرة إلى كبار المسؤولين وبالتالي اقتصرت مهمتهم على هذا الأمر من دون معاودة أي نشاط آخر.

وقالت لـ "اللواء" إلى أن ما يحصل من غياب لأي حركة داخلية مستغرب كما أن تفويض الأمور إلى حكومة تصريف الأعمال لن يأتي بأي نتبجة لأن الرئيس دياب حسم عملية التصريف والاجتماعات التي يترأسها تبدو كافية حتى الآن.

وفي سياق متصل، باتت غالبية وزارات وادارات الدولة باتت غير قادرة على تأمين مستلزماتها. وأشارت المعلومات من مصادر رسمية موثوقة لـ"الجمهورية"، بأنّ المستويات الرسمية في الدولة تتلقّى شكاوى من مختلف ادارات ومؤسسات الدولة بأنّها تعاني الشح الهائل في مستلزماتها، وتوشك ان تصل الى وضع قد لا يمكّنها من الاستمرار في العمل، مع ما يرافق ذلك من خلل في مصالح الدولة وضرر فادح لمصالح المواطنين.

وتبعاً لهذا المشهد غير المسبوق في ادارات الدولة ومؤسساتها الرسمية والذي لم تبلغه حتى في أسوأ الازمات والحرب الاهلية، يوضع هذا المشهد تلقائياً في ايدي معطّلي الحل؛ فليلقوا نظرة ولو سطحية على واقع الدولة ومؤسساتها، ويتمعنوا في حالها كيف اصبح الآن، لعلّهم يدركون مقدار الخراب الذي حلّ بها، لقد صارت كلّها مشلولة، وبعضها على وشك ان يتعطّل بالكامل، ووزارات وادارات وقطاعات بلدية وادارية وامنية، صارت مفلسة وتتسوّل حتى ورق الكتابة ولوازم القرطاسية والمازوت لـ"موتيرات" الكهرباء، وباتت تنتظر من الخيّرين من ابناء الشعب ان يمّنوا عليها ببعض "الكاش" لتمكينها من تأمين بعض قطع غيار لأجهزة وآلات او آليات معطلة.. صار الوضع فضيحة لا توصف. ناهيك عن احوال الناس التي اصبحت في الحضيض".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o