Apr 09, 2021 2:39 PM
اقتصاد

شقير يطالب حسن بالسماح لكل المستشفيات المرخصة بإعطاء لقاح "كورونا":
مستجدات في ملف التشكيل في الأيام العشرة المقبلة

المركزية- أطلق رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير صرخة طالب فيها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن باتخاذ الخطوات اللازمة لاعتماد مراكز إضافية للتلقيح لتسهيل وتسريع عملية التلقيح ضد فيروس "“كورونا”"، والقيام بجهد مضاعف لتلقيح مليون لبناني قبل موسم الصيف الذي يبقى الأمل الوحيد لأخذ جرعة أكسيجين وإنعاش لبنان. 

كلام شقير جاء في بيان أصدره اليوم شكر فيه رئيس مجلس الاعمال اللبناني - الروسي جاك صراف على الجهود التي بذلها لتأمين اللقاح من روسيا للبنان، متمنياً ان تتمكن شركات أخرى من تأمين اللقاح.

واعتبر شقير أن في "ظل الواقع الاقتصادي الصعب، لم يعد أمامنا الا بعض الأمل بموسم الصيف". وقال "إذا لم نتمكن منذ اليوم وحتى منتصف حزيران المقبل من تلقيح مليون شخص، كأننا لن نفعل شيئاً، لأنه ليس لدينا أي مجال آخر لأخذ بعض النَفَس والأوكسيجين إلا من خلال مجيء اللبناني العامل في الخارج والمغترب في الصيف وإنفاق دولار "كاش" في لبنان.

وأطلق شقير صرخة، مطالباً وزير الصحة بعدما شكره على الجهود التي يبذلها في مواجهة وباء “كورونا”، باتخاذ الخطوات المناسبة لتسهيل عملية التلقيح وتسريعها تسهيلاً لحياة الناس.

وإذ لفت الى ان "الميدل ايست وغرفة بيروت وجبل لبنان وعدد من الشركات الخاصة انطلقت في عمليات التلقيح"، الا انه أسف للبطء الشديد الذي تشهده هذه العملية نظراً إلى قلة المراكز. وقال "نحن بحاجة ماسة الى تسهيل امور المواطنين وتسريع عملية التلقيح، فلطالما شكّلت مستشفيات لبنان مقصداً للأشقاء العرب والخليجيين، حيث يقوم اطباؤها بعمليات جراحية معقدة، ليبقى السؤال "ما الذي يمنعها من اعطاء اللقاح (إبرة) للمواطنين؟".

 وشدد على انه "من غير المقبول اليوم ألا تكون جميع مستشفيات لبنان المرخصة قادرة على تقديم اللقاح للبنانيين، بسبب عدم اعطائها الإذن من قبل وزارة الصحة، لذلك المطلوب السماح فوراً لكل المستشفيات المرخصة من قبل وزارة الصحة بالمباشرة باعطاء اللقاح".

وكشف شقير ان "هناك دولاً اصبحت قادرة على افتتاح موسمها السياحي بعد تلقي معظم شعبها اللقاح، إنما في لبنان لا تزال الارقام بسيطة، فالدولة قامت بتلقيح حوالي 180 ألف شخص، وهذا الرقم يشكّل 2 أو 3 في المئة من مجموع المقيمين"، محذراً من أنه "اذا لم تصل نسبة الملقحين الى ما بين 25 و30 في المئة فإننا لن نستطيع ان نُحدث فرقاً، لذلك علينا خلال الاشهر المقبلة رفع عدد الملقّحين اليومي الى ما بين 20 و30 ألف شخص، وهذا يتطلب فتح مراكز جديدة للتلقيح، لنضمن أننا نسير على الطريق الصحيح في التصدي لجائحة “كورونا”". 

واكد ان "هناك اشخاصاً وشركات عديدة قدموا طلبات لاستيراد اللقاحات، لكن هذا لن يكون ذي فعالية الا اذا جرى اعتماد مراكز تلقيح اضافية، فعدّاد التلقيح لا يقاس بحجم اللقاحات في الثلاجات انما بعدد الاشخاص الذي يتلقون اللقاح". 

وسأل شقير "في دولة الامارات يتم تلقيح نحو 120 ألف شخص يومياً، ما الذي يمنع لبنان الذي يُعرف بمستشفى الشرق من تلقيح 30 الف شخص يومياً؟ في فرنسا، تم فتح ملاعب كرة القدم والـ"يورو ديزني" أمام المواطنين لتلقي اللقاح، ليس المطلوب اليوم فتح المدينة الرياضية لهذا الأمر، لكن من الضروري أن نسأل لماذا لا يتم فتح أبواب المستشفيات المرخصة من قبَل وزارة الصحة أمام طالبي اللقاح بعد التأكد من تمتعها بالجهوزية والامكانات الازمة؟". 

وبالنسبة إلى ملف تشكيل الحكومة، توقع شقير "حصول مستجدات في ملف التشكيل خلال الأيام العشرة المقبلة". وقال "الكون كله تدخل لإتمام تشكيل الحكومة، لكن للأسف نحن نعيش على غير كوكب".

وإذ أكد ان "المطلوب حكومة من دون ثلث معطل"، ناشد رئيس الجمهورية قائلاً: "فخامة الرئيس أنقذ ما تبقى من لبنان".

* * * 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o