Apr 09, 2021 7:27 AM
اقليميات

3 قتلى في قصف إسرائيلي قرب دمشق ووفد روسي ناقش تخفيف آثار العقوبات

قتل ثلاثة مقاتلين من مجموعات موالية لإيران وداعمة للنظام في القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل الأربعاء - الخميس مواقع عسكرية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري بعد منتصف الليل أن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع خسائر مادية. وأوضحت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية التي "استهدفت بعض النقاط في محيط دمشق... وأسقطت معظمها".
من جهته، قال المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي طاول موقعا عسكريا لقوات النظام ومستودعا توجد فيهما قوات إيرانية ومجموعات موالية لها من جنسيات غير سورية أبرزها "حزب الله" اللبناني، قرب منطقة الديماس شمال غرب العاصمة. وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة عناصر من تلك المجموعات، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد جنسياتهم.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات المرات ضربات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله".
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقريره السنوي، أنّه قصف خلال العام 2020 نحو خمسين هدفا في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وتكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

الأسد التقى المبعوث الروسي: في غضون ذلك، بحثت دمشق وموسكو تكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتخفيف من آثار العقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري والمساعدة على تجاوزها. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له. وأفادت "سانا" أن الجانبين أكدا "عزمهما مواصلة وتكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سوريا، والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري والمساعدة على تجاوزها".
وأضافت أن الوفد الروسي أكد "دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض موسكو لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب على سوريا، والقضاء على ما تبقى من وجود للتنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة الدولة على أراضيها كافة".
وقالت إن اللقاء بحث أيضا عددا من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها اجتماعات لجنة مناقشة الدستور، و"الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لعرقلة عمل اللجنة".
وأشارت إلى أنه تم التأكيد على أن "أي تقدم على المسار السياسي يتطلب التزاما بالمبادئ الأساسية والثوابت التي يتمسك بها السوريون بخصوص مكافحة الإرهاب وحماية وحدة وسلامة الأراضي السورية والتي لا يملك أي طرف الحق في التنازل عنها".
وحضر اللقاء رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونة الشبل، ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والسفير الروسي في دمشق.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o