Mar 31, 2021 12:03 PM
اقتصاد

الحلو في نداء مُلحّ: للإسراع في تأليف حكومة إنقاذ.. شرط وقف التجاذبات السياسية

المركزية- أكد نقيب المقاولين مارون الحلو "ان صرخة قوى الانتاج الممثلة بالهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، وما تضمه من اصحاب العمل والعاملين في مختلف القطاعات الإقتصادية والإنتاجية والتجارية، ضرورية ومحقة اليوم، وتندرج ضمن خطوات عديدة لجميع الغيارى والمخلصين المؤتمنين على الكيان والوجود وكرامة العيش".

ورأى الحلو في بيان اليوم: المأساة المستمرة أدت الى انكشاف الشعب اللبناني غذائياً، صحياً وحياتياً، وباتت كارثة حقيقية توّجت بالهجرة الكثيفة للشباب والجوع ومآس إنسانية نشهدها يوميا؛ كما ساهم الاحباط في زعزعة قوى الانتاج الذين طالما عُرفوا بالارادة الصلبة والعزم والثقة ببلدهم، وأصبح هؤلأ إما عاطلين عن العمل او رازحين تحت وطأة مشاكلهم المستعصية".

ووجّه "نداءاً ملحّاً الى الإسراع في تأليف حكومة إنقاذ تتمتع بالخبرة والشفافية والجرأة والمصداقية، تدعمها كل الفئات اللبنانية وتكون على مستوى الازمة، ليلقى لبنان دعم المجتمع العربي والدولي ويساعده على الخروج من هذا النفق المظلم".

أضاف: لكن للأسف الشديد لا يبدو ذلك ممكناً بسبب التجاذبات السياسية الداخلية والصراعات الاقليمية والدولية التي تمنع حدوث ذلك منذ ستة أشهر.

وقال: يبقى على قوى الانتاج ان تجد حلولاً مؤقتة لوقف الانهيار ومنها دعم الاسر الاكثر فقراً وتحسين اوضاع العاملين لديها والاتكال على الذات للحفاظ على ما تبقى من قدرة للاستمرار.

وتابع: على الصعيد العام لن تنتظم الامور إلا بمعالجة جذرية تطاول الاسس كالعمل على الحياد عن محاور الصراع في المنطقة وامكانية عقد مؤتمر دولي لتثبيت الكيان اللبناني واصلاح مؤسسات الدولة. أما الخطوات المطلوبة من الطبقة الحاكمة فلا مجال لذكرها اليوم كون تلك الطبقة سقطت فعلياً ولم يعد لديها أي رصيد لدى الشعب، والأكيد أن إرادة المواطنين ستنتصر حتماً بالتغيير الشامل لكل الذين اوصلوا لبنان الى هذا الوضع المأساوي.

وختم: إننا في أمسّ الحاجة الى دعم الدول الصديقة والشقيقة والمجتمع الدولي الذي هو ايضاً مسؤول عما حل بالبلد بسبب الإمعان في حل الازمات الاقليمية المتتالية على حساب لبنان.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o