Mar 14, 2021 4:32 PM
اقليميات

388 ألف قتيل حصيلة الحرب السورية في عشر سنوات

أسفرت عشر سنوات من الحرب السورية عن وقوع أكثر من 388 ألف قتيل، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حصيلة جديدة اليوم (الأحد) عشية دخول النزاع عامه الحادي عشر.

وأحصى المرصد مقتل 388652 شخصاً «منذ انطلاقة الثورة السورية في 15 مارس (آذار) 2011 حتى فجر اليوم» الأحد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد بأن بينهم 117388 مدنياً، ضمنهم أكثر من 22 ألف طفل. وقتل غالبية المدنيين جراء هجمات النظام السوري والميليشيات الموالية له.

وكان المرصد أحصى في آخر حصيلة نشرها في نهاية ديسمبر (كانون الأول) مقتل أكثر من 387 ألف قتيل. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن العام العاشر من الحرب سجّل حصيلة القتلى الأدنى منذ اندلاع النزاع.

وتراجعت حدة المعارك خلال السنة الماضية تحديداً في منطقة إدلب ومحيطها في شمال غربي سوريا، مع دخول وقف لإطلاق النار حيّز التنفيذ بموجب اتفاق روسي تركي، ومن ثم في ظل تداعيات تفشي فيروس كورونا. ومن بين القتلى المدنيين، قضى أكثر من 16 ألفاً في معتقلات النظام وسجونه، ممن تمكن المرصد من توثيق مقتلهم.

ولا تشمل الحصيلة الإجمالية للقتلى نحو 88 ألف شخص، قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، إلا أن المرصد لم يتمكن من توثيق كل حالة على حدة. ولا يزال مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين لدى أطراف النزاع كافة مجهولاً، حسب المرصد.

وبفضل دعم عسكري حاسم من حليفيها إيران ثم روسيا، باتت قوات النظام تسيطر على نحو ثلثي مساحة البلاد، فيما يعاني السوريون من تداعيات أزمة اقتصادية خانقة مع نضوب موارد الدولة وانهيار قيمة العملة المحلية، في ظل عقوبات اقتصادية غربية.

وتعد مناطق في إدلب ومحيطها في شمال غربي البلاد تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، ومناطق أخرى في شمال شرقي البلاد تحت سيطرة القوات الكردية، من أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق. وأدت عشر سنوات من الحرب إلى دمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد ونزوح وتشريد أكثر من نصف سكان سوريا داخل البلاد وخارجها.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o