Feb 26, 2021 7:13 AM
صحف

مواكبة فرنسية لزيارة ابراهيم لبكركي "لتمرير المرحلة بأقل انقسام ممكن"

بمواكبة فرنسية، تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فزار بكركي مرتين صباحاً ومساءً، من أجل تدوير الزوايا، والدمج بين سلسلة الطروحات المتداولة، من مبادرة الرئيس نبيه برّي إلى فتح الباب امام البحث في عدد الوزراء، في محاولة للتفاهم على خرق ما، والتوصل إلى انفراج الوضع، بعد الانسداد الخطير، الذي ضرب هذه العملية الدستورية.

وفي المعلومات لـ"اللواء" ان إبراهيم شدّد على ضرورة الحد من التجاذبات لتمرير المرحلة بأقل انقسام ممكن.

وعلمت «الأخبار» أن زيارة إبراهيم لبكركي استهدفت شرح موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من موضوع الحكومة، والاستفسار من البطريرك عن شأن عقدة التمثيل المسيحي. وبينما كان الراعي من المطالبين باجتماع الحريري مع باسيل، جرى التباحث في إمكانية حل هذه المعضلة، خاصة أن الحريري اجتمع مع كل الأطراف السياسية المعنية بتشكيل الحكومة، رغم إنكاره ذلك. فالجميع يعلم أن المداولات بينه وبين ثنائي حزب الله وحركة أمل لم تتوقف، كما أن الأسماء الدرزية التي طُرحت في الصيغ الحكومية كان جنبلاط إمّا مشاركاً في وضعها أو مؤيداً لها.
إبراهيم الذي تقول مصادر مطلعة إن «زيارته لبكركي هي مبادرة فردية»، يحاول وفق المصادر ذاتها «ترتيب العلاقة بين بكركي والبيت الشيعي، خاصة بعد الالتباس الذي أثارته المطالبات بتدويل الأزمة». صحيح أن «حزب الله لم يتخذ موقفاً علنياً من هذه الدعوة، إلا أن كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كانت واضحة، وأن البلبلة التي أثيرت في ما بعد على وسائل التواصل تعكس حجم التشنّج في لحظة حساسة أمنياً وسياسياً».

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o