نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين أطلقت الخدمات الإلكترونية المجانية لأعضائها

أطلقت نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان في اجتماع افتراضي الخدمات الإلكترونية المجانية لأعضائها، بالتعاون مع شركة Apimo العالمية، وحضور ومشاركة المدير العام للدوائر العقارية جورج معراوي، رئيس مجلس إدارة Apimo نيكولا غييو، رئيس نقابة العقاريين المحترفين في فرنسا SNPI آلان دوفو، رئيس نقابة مقاولي البناء والأشغال العامة المهندس مارون الحلو، رئيس نقابة التخمين العقاري في لبنان فوزي ضو وعدد من العاملين في القطاع.

موسى
وتحدث رئيس نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى فقال: "إن توقيع هذه الشراكة اليوم مع Apimo هدفه توفير خدمات مجانية لأعضاء النقابة، بحيث يتمكنون من خلال المنصة من إدارة ومشاركة بياناتهم العقارية والعمل سويا. والنتيجة ستكون حتما في تطوير عملنا في الداخل وتحسين علاقاتنا مع الزبائن".

وشكر ل"نقابة العقاريين المحترفين في فرنسا SNPI، إذ من خلال البروتوكول الموسع معها سمحت بالاتصال مع Apimo وبدعم هذا التعاون"، متمنيا "مواصلة العمل في عدد من المشاريع المقبلة"، وقال: "إن النقابة منذ إنشائها خلال عام 2010، نجحت في إرساء تآزر بين أعضائها. وعقدت اتفاقا مع الجامعة اللبنانية - الأميركية في بيروت LAU لتدريب أعضاء النقابة وتطوير المستوى المهني. كما تم إنشاء برنامج لتوزيع الجوائز العقارية على المشاريع اللبنانية المنفذة عام 2014. وفي عام 2017، عقد المؤتمر العقاري الأول برعاية رئيس الحكومة، إضافة إلى عقد طاولة مستديرة جمعت عددا من المسؤولين في القطاعين العام والخاص خلال عام 2019. وفي غضون ذلك، تم إبرام عقود شراكة مع عدد من المنظمات العقارية الاقليمية والعالمية".

وأشار إلى أن "النقابة تعتبر اليوم مرجعا أساسيا في السوق اللبنانية"، وقال: "إنها تتعاون مع كل النقابات الأخرى المعنية بقطاع العقارات بهدف تنظيمه وتحسين أدائه".

وتناول "دور النقابة بعد انفجار 4 آب، حيث حشدت جهودها لمساعدة الاعضاء الذين تضررت مكاتبهم والمتضررين في منازلهم".

جورج معراوي
وحيا معراوي "جهود نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان على إطلاق هذا المشروع القيم على المستويين المحلي والعالمي، والذي من شأنه تعزيز صورة لبنان في القطاع الخاص والعالم العربي خصوصا".


وتحدث عن "إعجابه بإصرار النقابة على تحسين ظروف العمل، خصوصا في الظروف الحالية، ومنها وباء كورونا، فضلا عن الازمة الاقتصادية"، متمنيا "أن تكون هذه الجهود من أجل تحسين ظروف العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية في البلد"، مشيدا ب"الدور الرئيسي للنقابات العمالية في الحياة الاقتصادية وحرصها على التنظيم الأفضل لمهنة الوسيط العقاري والتعاون مع القطاع العام بما يخدم مصلحة الوطن".

وأكد "ازياد الحاجة إلى الخدمات الرقمية أكثر فأكثر يوميا مع الاقتناع بتطور هذا التداول"، متمنيا "أن تتمكن الاتحادات النقابية الأخرى والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من تحقيق مشاريع مشابهة".

دوفو
بدوره، قال دوفو: "في هذه المرحلة الصعبة، علينا الاستفادة القصوى من الأدوات التكنولوجية الجديدة المتاحة والتركيز على تلك التي تسمح للمهنيين العقاريين بالعمل بشكل أفضل واكتساب حصة في السوق مع تقديم خدمة أفضل إلى عملائهم، فهذا سيسمح لنا بتعزيز قواعد بياناتنا بين لبنان وفرنسا".

غييو
أما غييو فقال: "إن الأداة التي نطبقها ضمن نقابة REAL التي طورناها بالتعاون مع SNPI وأعضائها، هي برنامج عقاري يجمع بين وظائف إدارة علاقات العملاء والتسويق وأداة خدمة البيانات المتعددة. أما الهدف فهو خلق تآزر لإجراء المزيد من المعاملات وجذب المزيد من العملاء المحليين والأجانب".

وأشار إلى أن "التحدي يبقى في زيادة حجم المبيعات"، وقال: "هذا ما نعمل عليه في كل يوم من خلال Apimo".