Feb 08, 2021 12:16 PM
اقتصاد

ملف الترابة على طاولة "الصناعة"
شركات الإسمنت تتعهّد بالتزام السعر الرسمي

المركزية- ترأس وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله اجتماعاً قبل ظهر اليوم حضره المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، المدير العام لوزارة البيئة برج هاتجيان، مستشار رئيس الحكومة الياس عساف، المدير العام لشركة سبلين طلعت اللحام، المدير العام لشركة هولسيم جيمي بو هارون، ورئيس مجلس إدارة شركة الترابة الوطنية بيار ضومط عبر تقنية "زوم".

وبحث المجتمعون في وضع شركات الترابة وكيفية التوافق على آلية تجمع بين المحافظة على البيئة في محيط معامل الترابة من جهة، وتأمين استمرارية عمل هذه المعامل كونها تنتج سلعة استراتيجية وضرورية للبناء والإعمار وتضمن ديمومة فرص العمل التي توفرها.

الوزير حب الله: وبعد الاجتماع، صرّح حب الله، قائلاً "توجد أزمة كبيرة تتمحور حول أسعار الاسمنت، وكما يعلم الجميع ان هذه الأسعار غير مقبولة لا من قبل الدولة ولا من قبل الشركات. وبنتيجة الاجتماع، تمّ التوافق في حضور ممثّلي الشركات ومدير عام البيئة ومدير عام الصناعة ومستشار رئيس الحكومة، على:

أولاً- حماية الصناعة اللبنانية وحماية العمّال اللبنانيين.

ثانياً- المحافظة على أعلى درجات المواصفات البيئية في كافّة المصانع ولا سيما في مصانع الاسمنت.

ثالثاً- تأمين مادة الترابة لجميع اللبنانيين بشكل كافٍ ووافٍ وبسعر مخفّض هو مئتان وأربعون ألف ليرة للطن الواحد اضافة إلى الـ TVA.

رابعاً- التعاون بين الاطراف المعنية بهذا الموضوع وهي وزارتا الصناعة والبيئة ورئاسة الحكومة والمصانع والمجتمع المدني والبلديات للتوصّل إلى اتفاقات حلول توقّع في أسرع ما يكون".

وأضاف "كما تعلمون، هناك لجنة بيئية في رئاسة الحكومة تعنى بهذا الملف، وستعقد اليوم اجتماعاً في شكّا في محاولة للإسراع في إنجاز الاتّفاقات التي تتمحور حول الترخيص للمصانع، وقدّمت الشركات الثلاث ملفّاتها إلى وزارة البيئة في انتظار رأي قانوني لاصدار التراخيص. بالنسبة إلى الانبعاثات، تمّ الاتّفاق على هذا الموضوع ضمن اللجنة مع الشركات وأصبح البحث فيه منتهياً. أمّا الموضوع الثالث الذي نبحثه فهو قضيّة الرقابة التشاركيّة، والجميع موافق عليها بين مؤسسات الدولة والشركات والبلديات والمجتمع المدني. كما هناك موضوع عطاءات الشركات الممكن أن تقدّمها في إطار مشاريع ومسؤولياتها المجتمعية. وكما أعلنت الشركات عن موافقتها على الرقابة التشاركيّة فهي مستعدّة لدعم مشاريع مجتمعيّة."

وعن تلويحه بفتح الاستيراد في حال عدم التزام الشركات بالسعر الرسمي وبوقف الاحتكار،

أجاب حبّ الله "وعدت من ممثّلي الشركات وتعهّدوا بفتح عمليات البيع لديهم منذ اليوم وسيتمّ توزيع الترابة في السوق الأمر الذي سيؤدّي إلى انخفاض السعر سريعاً إلى السعر الرسمي. هدفنا من خلف الاستيراد تأمين التنافسيّة، ووعدت الشركات بأنها ستقوم بهذا العمل وبتخفيض الأسعار. وكما أن حفاظنا على البيئة أساسي، فإن حفاظنا على الصناعة أساسيّ أيضاً وطالما تتأمّن السلعة إلى المواطنين بالسعر المتوافق عليه فلا مشكلة لدينا وان شاء الله لا نحتاج إلى الذهاب في اتّجاه آخر".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o