Jan 29, 2021 2:24 PM
خاص

حزب الله يعزز علاقاته في الداخل في مواجهة التطبيع

المركزية – كشفت عملية تطبيع العلاقات بين الدول الخليجية واسرائيل عن تحول دولي واقليمي في مسار التعاطي مع ملفات المنطقة لاسيما العالق منها ان كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي ، ما ادى الى اعادة خلط للاوراق والاحلاف التي كانت قائمة منذ اتفاقية "سايكس بيكو" التي رسمت الحدود الجغرافية لدول الشرق الاوسط  في العام 1916 وأدت الى تهجير الشعب الفلسطيني وقيام الكيان الصهيوني الغاصب للحقوق والثروات والمتعطش دائما الى التعدي على الاملاك والممتلكات كما هو جار في القرى المحاذية للحدود الجنوبية .  

وأذا كانت الولايات المتحدة الاميركية ومن ورائها اسرائيل، على ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" قد سعت الى حل للنزاع العربي- الاسرائيلي المزمن عبر البوابة الخليجية ودولها الدائمة الخشية من التطلعات الثورية الايرانية وتخوفها من تواجد أذرع لها تعمل على هز الاستقرار فيها ، الا أن ما أرتسم في الافق جاء ليشي أن ابعاد هذا المسعى هو اكثر من أمني ليلامس بالفعل تدعيم عملية السلام في المنطقة ، وذلك بعد توفير الحلول للدول التي تعاني من النزاعات وعدم الاسقرار بدءا من اليمن والعراق وصولا الى سوريا فلبنان بحيث لا تعود اي ساحة من ساحات الدول المذكورة وخصوصا لبنان ورقة تستعمل للضغط او الاستثمار. 

وتختم : من هنا يسعى حزب الله وبعكس كل ما يشاع الى تعزيز تحالفاته ليس مع العهد ورئيسه والتيار الوطني الحر انما مع سائر المكونات اللبنانية حتى أنه لم يقطع يوما التواصل مع تيار المستقبل ورئيسه المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ويسهل مهمته في الوصول الى تركيبة وزارية وفق المواصفات التي حددتها المبادرة الفرنسية من الاخصائيين وغير الحزبيين . 

   

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o