Jan 13, 2021 8:05 AM
صحف

التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يُستأنف بعد أسبوعين وهذا ما يعنيه دخول الانتربول على خطّه

كشفت مصادر مواكبة لمسار التحقيقات أن "آخر المعلومات تفيد بأن صاحب الباخرة (روسوس) وقبطانها موجودان حالياً في روسيا. أما موريرا الذي كان حضر إلى لبنان، وتفقد نترات الأمونيوم داخل مرفأ بيروت في عام 2014، فلا يعرف مكان وجوده حتى الآن".

وأوضح مصدر قضائي لـ"الشرق الأوسط" أن "قرار الإنتربول يمثل خطوة مهمة تساعد القضاء اللبناني على الإمساك بكثير من الخيوط، وتوضيح الملابسات التي تعتري مسألة إدخال النترات إلى مرفأ بيروت، وهل هي صدفة أم أنها عمل مخطط له مسبقاً، مهد لرسو السفينة في مرفأ بيروت بحجة نقل معدات إلى الأردن، وأدى إلى تعطيلها بشكل متعمد لإفراغ حمولتها، وإدخال المواد المتفجرة إلى بيروت".

واشارت مصادر مقربة من القاضي صوان لـ"الشرق الأوسط" إلى أن صوان "سيستأنف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت  بعد الخامس والعشرين من الشهر الحالي؛ أي بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية المفروضة".

في وقت سابق تحرك ملف مرفأ بيروت يوم أمس قضائيا بعد فترة من الجمود، فأفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» أن الانتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) أصدر النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة روسوس التي نقلت شحنة نيترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت ولتاجر النيترات (برتغالي الجنسية) الذي كشف على النيترات في العنبر رقم 12 في العام 2014، وذلك بناء على طلب المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري الذي حصل على نسخة من النشرة.

ويأتي ذلك بعدما ردت محكمة التمييز الجزائية التي تنظر بطلب نقل الدعوى المقدم من الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر بنقل الملف إلى قاض آخر، طلب وقف السير بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وأعادت الملف إلى المحقق العدلي؛ ما يعني أن القاضي صوان يستطيع معاودة جلسات التحقيق.

وقالت مصادر قضائية لـ«الديار» ان دخول الانتربول على الخط يعطي بعدا دوليا للتحقيقات، ما قد يشكل الى حد ما مظلة تقطع الطريق على التدخلات السياسية بالملف.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o