Apr 22, 2018 7:37 AM
صحف

مواجهة بين الخارجية ومفوضية اللاجئين

يحمل لبنان الى مؤتمر بروكسل يوميْ الثلاثاء والأربعاء ورقة حول قضية النزوح السوري وأكلافه على واقعه، مالياً واقتصادياً وارتباطه بمسار الإصلاحات البنيوية والهيكلية التي تعهّد القيام بها أمام مؤتمر "سادر 1" في باريس قبل 16 يوماً.

وعشية مؤتمر بروكسل، طرحتْ أوساط متابعة علامات استفهام حول تأثيرات "المواجهة" بين الخارجية اللبنانية ومكتب المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان على خلفية البيان الصادر عن المفوّضية حول عودة نحو 500 نازح سوري من منطقة شبعا إلى بيت جن السورية والذي اعتبرت "الخارجية" بعد استدعائها ممثلة المفوضية ميراي جيرار أن "مضمونه يزرع الخوف والتردد في نفوس النازحين السوريين الذين قرروا طوعاً وبملء إرادتهم العودة إلى بلدهم، لكون الوضع الأمني في معظم مناطق سورية بات يسمح بالعودة".

وترافق ذلك مع اتهام منظمة "هيومن رايتش ووتش" بلديات لبنانية "ذات غالبية مسيحية" بـ "إجبار مئات اللاجئين السوريين في لبنان على مغادرة أماكن سكنهم وطردهم من عدد من المدن والبلدات اللبنانية"، وهو ما علّق عليه امس النائب وليد جنبلاط ضمناً سائلاً: "هل إجبار النازحين السوريين في لبنان على العودة الى معسكر الاعتقال والفرز والموت في سورية دون أي حد أدنى من ضمانة سلامتهم هو عمل فردي لبعض البلديات أم نهج عام لأوساط التحالف السلطوي يسمح للغرائز بالاستفراد بالتصرف بدل القانون؟".

المصدر: الراي الكويتية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o