Apr 18, 2018 2:08 PM
صحف

"تايمز": ماتيس لن يحدّ من عداوة بولتن لإيران

المركزية- نشرت صحيفة "تايمز" مقالا قالت فيه إن "هجوم الحلفاء الغربيين على أسلحة الجيش السوري الكيميائية السبت الماضي لا يمثل شيئا مقارنة بالنزاع المقبل"، موضحة أن "الحرب الكبيرة المقبلة ستكون على خط إيران واسرائيل". 

ولفتت الى أن "أمرين تغيرا في الفترة الأخيرة بشكل يجعل من سيناريو الحرب الشاملة أمرا حقيقيا؛ الأول قيام الحرس الثوري الإيراني ببناء قواعد عسكرية دائمة؛ تحسبا للانسحاب الأميركي. فيما يتم تعبئة المليشيات الشيعية، التي يجنّد أفرادها من الشيعة الأفغان والباكستانيين مقابل 800 دولار في الشهر، ووعود بالحصول على إقامة دائمة في إيران، وتقسم هذه الجماعات الولاء لآية الله علي خامنئي وليس الأسد"، مضيفة أن "إيران باتت تمارس النفوذ على أربع عواصم عربية، هي دمشق وبغداد وبيروت وصنعاء، لكنها في سوريا تريد  بناء ممر بري من الحدود العراقية إلى لبنان، ووضع إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تحت طائلة التهديد، وبعبارات أخرى، تريد إيران السيطرة على مساحات واسعة من جنوب وشرق سوريا؛ حتى تكون في مدى قريب من إسرائيل"، مشيرة الى أن "ضباط الموساد يشعرون بالقلق من كثرة المشاهدات لقائد فيلق القدس قاسم سليماني في شرق سوريا".

وأضافت أن "التطور الثاني حدث في واشنطن، وهو وصول جون بولتون إلى البيت الأبيض مديرا للأمن القومي، وكذلك تعيين مايك بومبيو، مدير (سي آي إيه) السابق وزيرا للخارجية، اللذين سيركزان على إيران، ورغم قدرة وزير الدفاع جيمس ماتيس على وضع بعض الخطوط بشأن غارات الأسبوع الماضي، إلا أنه سيخسر لصالح الثنائي الجديد، الذي سيركز على تخريب خطط إيران للسيطرة على المنطقة". 

ولفتت الى أن "ترامب يدير الأزمة الخارجية بناء على الجدول الزمني للانتخابات الاميركية، فالمصادقة على الاتفاقية النووية بين الدول الخمس زائدا واحدا وإيران، ستتوافق مع بدء الحملات الانتخابية النصفية في الخريف". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o