Oct 08, 2020 12:39 PM
صحة

نقابة المستشفيات: الضغوط على القطاع لا تُفيد بل دعمه بالمال والمساعدات

المركزية-  عقد مجلس نقابة المستشفيات في لبنان اجتماعاً برئاسة النقيب سليمان هارون، وتم البحث في أوضاع القطاع "لا سيما لجهة المستحقات المتوجبة للمستشفيات والبيان الصادر عن المكتب الإعلامي لوزارة المال الذي جاء فيه أن "الوزارة دفعت خلال العام 2020 لغاية تاريخه مبلغ 213 مليار ليرة لبنانية كمستحقات للمستشفيات الخاصة والحكومية".

   كذلك لاحظ مجلس الادارة، وفي ظل تزايد الاصابات وتفشي المرض في المناطق كافة، أن الإعلام والمسؤولين يحمّلون المستشفيات الخاصة وحدها مسؤولية عدم وجود أسرة كافية لمرضى "كورونا".

وأوضح الآتي:

- في موضوع المستحقات:

ان الفاتورة الاستشفائية للمرضى الذين هم على عاتق المؤسسات الضامنة والتي تغطيها وزارة المال تبلغ قيمتها حوالي 100 مليار ليرة لبنانية شهرياً وبالتالي فإن ما يستحق للمستشفيات الخاصة فقط دون الحكومية لغاية آخر ايلول 2020 يبلغ 900 مليار ليرة، وبالتالي فإنه وفق بيان وزارة المال هناك عجز عن العام 2020 وحده يزيد عن 700 مليار ليرة، عدا عن المستحقات المتوجبة على الطبابة العسكرية والقوى الامنية الاخرى وسواها عن العام 2019 وما قبل.

من هنا يتضح الوضع المادي المأساوي للقطاع وجاء بيان وزارة المال ليؤكد ما نقول.

- في موضوع كورونا :

منذ بدء ظهور الوباء تعاطينا مع الموضوع بشكل جدي وعلمي انطلاقاً من معرفتنا للواقع الصحي والاستشفائي في البلد واوضحنا مراراً ان كان من خلال اجتماعاتنا مع المسؤولين او في اللجان المختصة التي شكلت بهذا الشأن او لجنة الصحة النيابية ان هناك صعوبات جمة تواجهها المستشفيات للقيام بواجباتها على هذا الصعيد واهمها :

1.    من الناحية الهندسية فالعديد من المستشفيات لا يمكنها تخصيص قسم منفصل للكورونا عن المستشفى وفق ما هو مطلوب حرصاً على عدم تفشي العدوى داخل المستشفى.

2.    هناك استحالة لدى البعض الآخر لتخصيص قسم للكورونا نظراً للمشاكل المادية التي يعاني منها حيث ان التجهيزات مكلفة ومطلوب تسديد ثمنها نقداً وفقاً لسعر الدولار في السوق السوداء.

3.    صعوبة تأمين مستلزمات الوقاية الشخصية التي ارتفع ثمنها بشكل جنوني.

4.    النقص بالطواقم التمريضية بشكل عام وخاصة الذين لديهم استعداد للعمل بهذا القسم بسبب تعرضهم لانتقال العدوى اليهم.

5.    ان عدداً من المستشفيات الخاصة تستقبل مرضى الكورونا ويبلغ عدد الاسرة المخصصة لهذا الغرض 400 سريراً منها 100 سرير للعناية الفائقة اي ما يوازي تقريباً ما هو متوفر في المستشفيات الحكومية.

 وختم:  بناءً على ما تقدّم، فإن الضغوط المعنوية التي تتعرّض لها المستشفيات والكلام من جهات متعددة عن انها مقصرة في التعاون من اجل استقبال مرضى الـ"كورونا" وكأن المقصود جعلها كبش محرقة، هذه الضغوط غير مفيدة بل المفيد هو دعمها بالمال وبالمساعدات العينيّة من الآت ومعدات ولوازم طبية لكي تتمكن من الصمود.

 

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o