Sep 07, 2020 5:53 PM
صحة

هذا ما توقعه معهد المعايير الصحية في واشنطن بشأن تطورات "كورونا"

 توقع معهد "المعايير الصحية والتقويم" في كلية الطب في جامعة واشنطن في أول تقرير توقعي عالمي لوباء كوفيد-19 لكل دولة على حدة، أنه "يمكن إنقاذ 770,000 حياة بين الآن وشهر كانون الثاني من طريق اتباع إجراءات مثبتة الفاعلية مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي".

ويتوقع ان "يصل إجمالي الوفيات المتوقعة بحلول 1 كانون الثاني يتوقع أن يصل إلى 2,8 مليون، أي زهاء 1,9 مليون أكثر من الآن وحتى نهاية العام. وقد تصل الوفيات اليومية في كانون الأول إلى 30 ألف وفاة".

وقال مدير معهد المعايير الصحية والتقويم الدكتور كريستوفر موراي: "تقدم هذه التوقعات العالمية الأولى على الإطلاق حسب الدولة توقعات مروعة بالإضافة إلى خارطة طريق للإغاثة من كوفيد- 19 يمكن قادة الحكومات وكذلك الأفراد اتباعها. نواجه احتمالية أن نشهد شهرا فتاكا في كانون الأول، خصوصا في أوروبا وآسيا الوسطى والولايات المتحدة. لكن العلم واضح والأدلة لا يمكن دحضها: ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وفرض القيود على التجمعات الاجتماعية أمر حيوي للمساعدة في منع انتقال الفيروس".

ووضع المعهد 3 سيناريوات: "السيناريو الأسوأ" حيث يظل فيه استخدام الأقنعة بالمعدلات الحالية وتستمر الحكومات في تخفيف متطلبات التباعد الاجتماعي، مما يؤدي إلى 4,0 مليون حالة وفاة بحلول نهاية العام؛
- "السيناريو الأفضل" الذي يبلغ فيه مجموع الوفيات 2,0 مليون حالة إذا كان استخدام الأقنعة شبه شامل وتفرض الحكومات متطلبات تباعد اجتماعي عندما يتجاوز معدل الوفيات اليومي 8 لكل مليون.
"السيناريو "الأكثر احتمالا" الذي يفترض أن استخدام الأقنعة الفردية وتدابير التخفيف الأخرى ستظل من دون تغيير، مما يؤدي إلى ما يقرب من 2,8 مليون حالة وفاة.


تمثل الإشارات إلى إنقاذ 750 ألف شخص و30 ألف حالة وفاة يومية في كانون الأول الاختلافات بين "السيناريو الأفضل" و"الأرجح".

ويمثل كل من هذه السيناريوات زيادة كبيرة عن إجمالي الوفيات الحالية، والتي تقدر بزهاء 910 آلاف في جميع أنحاء العالم. ترجع هذه الزيادة جزئيا إلى الارتفاع الموسمي المحتمل في حالات كوفيد-19 في نصف الكرة الشمالي. حتى الآن، اتبع وباء كوفيد-19 أنماطا موسمية مشابهة للالتهاب الرئوي، وإذا استمر هذا التشابه، يمكن أن تتوقع دول الشمال المزيد من الحالات في أواخر الخريف والشتاء.

وقال موراي: "يجب أن يكون الناس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يقظين وخصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، لأن فيروس كورونا، مثل الالتهاب الرئوي، سيكون أكثر انتشارا في المناخات الباردة".

وألقى الضوء على "الفرصة غير المسبوقة لإنقاذ الأرواح من خلال العمل السريع".


وقال: "بالنظر إلى التقديرات المذهلة لـ كوفيد-19، من السهل أن يضيع المرء في ضخامة الأرقام. عدد القتلى يتجاوز سعة أكبر 50 ملعبا في العالم، وهي صورة واقعية للأشخاص الذين سيفقدون حياتهم وسبل عيشهم".

ووفقا لسيناريوات معهد المعايير الصحية والتقويم "الأكثر احتمالا، ستكون الدول التي لديها أعلى معدل وفيات للفرد هي جزر فيرجن الأميركية وهولندا وإسبانيا. بحسب منظمة الصحة العالمية، يتوقع هذا السيناريو 959,685 حالة وفاة بحلول 1 كانون الثاني في إقليم الأميركتين، و667,811 في المنطقة الأوروبية، و79,583 في المنطقة الأفريقية، و168,711 في إقليم شرق المتوسط، و738,427 في إقليم جنوب شرق آسيا، و191,598 في منطقة غرب المحيط الهادئ".

وقال: "يجب أن نتعلم جميعا من قادة الدول التي تم احتواء الفيروس فيها، أو حيث حدثت موجات ثانية من الإصابات، وحيث تم اتخاذ إجراءات سريعة لمنع وقوع خسائر في الأرواح".

وحذر من "اتباع ما يسمى بإستراتيجية "مناعة القطيع"، التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من المجتمع محصنة ضد الفيروس من خلال الإصابة به والتعافي منه. يعكس سيناريو "الحالة الأسوأ" في هذه التوقعات موقفا يسمح فيه القادة بانتقال العدوى عبر سكان دولهم، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح".

وقال موراي: "تمثل هذه التوقعات العالمية الأولى فرصة للتأكيد على مشكلة مناعة القطيع، والتي تتجاهل بشكل أساسي العلم والأخلاق، وتسمح بملايين الوفيات التي يمكن تجنبها. إنه، بكل بساطة، أمر يستحق الشجب"

وهنا أهم 10 دول ذات أعلى توقعات للوفيات للفرد مع سيناريو "الحالة الأسوأ"، و"السيناريو الأكثر ترجيحا"، و"السيناريو الأفضل".

- "السيناريو الأسوأ": هولندا، إسبانيا، جزر فيرجن الأميركية، اليابان، السويد، رومانيا، إسرائيل، جمهورية مولدوفا، الولايات المتحدة الأميركية، الجبل الأسود

- السيناريو الأكثر احتمالا: جزر فيرجن الأميركية، هولندا، إسبانيا، بلجيكا، بيرو، سان مارينو، السويد، الولايات المتحدة الأميركية، الإكوادور، فرنسا

- السيناريو الأفضل: جزر فيرجن الأميركية، إسبانيا، بيرو، سان مارينو، كازاخستان، الإكوادور، بلجيكا، بنما، المكسيك، كولومبيا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o