Sep 04, 2020 12:13 PM
صحة

الجزء الأخير من مبادرة المصارف لدعم القطاع الصحي

المركزية - أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إتمام الجزء الأخير من مبادرة جمعية المصارف لدعم القطاع الصحي في مواجهة وباء "كورونا"، والذي يشتمل على تركيب ثلاثة أجهزة تصوير طبقي محوري لكل من المستشفيات الحكومية في تنورين وميس الجبل وصيدا، بعدما تضمنت المبادرة التي بلغت قيمتها ستة ملايين دولار تجهيز عدد آخر من المستشفيات الحكومية بمعدات وأجهزة تنفس اصطناعي وأسرة مجهزة لمعالجة مرضى "كورونا" وغرف ضغط سلبي". 

جاء ذلك في حضور ممثل جمعية المصارف شهدان جبيلي ومنسقة مبادرة الجمعية لينا عويدات والمدراء العامين في المستشفيات المعنية وليد حرب وحسين ياسين وأحمد صمدي. 

وأوضح الوزير حسن أن "أجهزة التصوير الطبقي المحوري التي سيبدأ تركيبها الاسبوع المقبل، تلبي الحاجات الضرورية والمتطلبات الطبية وستكون بالإضافة إلى ذلك وبعد التنسيق مع السفارة الصينية، مربوطة إلكترونياً مع مركز معلومات في الصين ما يتيح مشاركة لجنة من علماء صينيين في تشخيص إصابة مرضى بفيروس "كورونا". 

وقال "سنفي بوعدنا ونؤكد أن مسار تنمية القطاع الصحي العام مستمر لتحقيق الأمن الصحي المنشود والحماية الطبية للمواطنين الذين يعيشون أشد الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية". 

ونوه الوزير حسن بمبادرة جمعية المصارف "التي لبت نداء وزارة الصحة التي باشرت تنمية القطاع الصحي العام في المستشفيات الحكومية في عز أزمة التحديات الصعبة في مواجهة الوباء". 

جبيلي: بدوره، شكر جبيلي وزير الصحة "على عطائه الذي لم يقتصر على الشق التقني بل عبر عن محبته لجميع اللبنانيين وأعطى من خبرته وقلبه وأرسى مدماكاً أساسياً عند الناس لاستعادة ثقتهم بالدولة"، مؤكداً أن "الإنجاز الذي تحقق، لم يكن ليحصل لولا رعاية الوزير حسن، وتبقى مساهمة جمعية المصارف متواضعة بالمقارنة مع الجهود الجبارة التي يبذلها معاليه، آملاً التخفيف من معاناة الناس". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o