Apr 13, 2018 8:11 PM
صحف

روسيا حرّكت بوارجها.. الحرب اقتربت

كشفت مجلّة “بيزنيس إنسايدر” الأميركية أنّ الرئيس دونالد ترامب يفكّر جليًا بـ8 أهداف من أجل قصفها في سوريا، فيما تعتقد روسيا أنّ الحرب قادمة.
ونقلت شبكة CNBC عن مصدر مطلع قوله إنّ الولايات المتحدة حدّدت 8 أهداف ممكنة في سوريا، تضمّ مطارين ومركز أبحاث ومنشأة للأسلحة الكيماوية. ولفتت الشبكة إلى أنّ أي ضربة ستزيد الخطر من نشوب حرب مع روسيا.

من جانبه، أعرب ريان بول، محلّل شؤون الشرق الأوسط في ستراتفور، في حديث لـ”بيزنيس إنسايدر” عن اعتقاده بأنّ منشآت الأسلحة الكيماوية السورية تقع تحت غطاء الدفاع الجوي الروسي.

وأوضحت المجلّة أنّ روسيا هدّدت باستخدام أنظمة الدفاع الجويّة ضد الضربات الصاروخية الأميركية، وأنّها تريد الردّ ويمكن أن تستهدف البارجات والغواصات الأميركية.

من جهته، قال ديمتري جورينبورغ، وهو باحث في مركز “ديفيس” للدراسات الروسية واليورو – آسيوية التابع لجامعة هارفارد، إنّ روسيا حرّكت بارجات بحريّة خارج قاعدتها البحرية في سوريا، من أجل الحفاظ على سلامتها بعد تهديدات ترامب. كذلك نقلت دمشق معظم مقاتلاتها إلى قواعد بحماية روسية، خشيةً من الضربة الأميركية.

إلا أنّ صحيفة روسية قالت إنّ الولايات المتحدة نسّقت مع روسيا من أجل تجنّب ضرب القوات الروسية وأنّ واشنطن ستقدّم لائحة بالأهداف لموسكو قبل الضرب في سوريا، تجنبًا لتصعيد الصراع بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.

من جانبه، حثّ السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، الولايات المتحدة لتجنّب الضربة العسكرية، قائلاً “إنّ الأولوية الآن هي التحذير من خطورة الحرب”، مشيرًا الى أنّ “الوضع في سوريا خطير”.

وبحسب مجلّة “بيزنيس إنسايدر”، فإنّ ترامب يحاول معاقبة سوريا وليس البدء بحرب عالمية ثالثة. كما قال عدد من الخبراء للمجلّة إنّ بوتين لا يريد الإنخراط بحرب مع الولايات المتحدة.

والجدير ذكره أنّ فرنسا وبريطانيا منفتحتان على المشاركة بالضربة العسكرية في سوريا وإرسال قوات إلى المنطقة. ووفقًا للمجلّة، فإنّ الولايات المتحدة مع أو بدون الحلفاء، لديها وجود عسكري كافٍ في الشرق الأوسط، لمواجهة القوات الروسية، إلا أنّ أي ضربة مباشرة لهذه القوات يمكن أن تحوّل الصراع إلى حرب نووية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o