هل تتأجل انتخابات المهندسين للمرة الرابعة؟

المركزية – منذ حوالي الشهر، وبعد إرجاء انتخاباتها للمرة الثانية على التوالي، أصدرت نقابة المهندسين في بيروت جملة قرارات أوضحت من خلالها مصير الانتخابات، محددةً مواعيد جديدة لها، ليأتي انفجار 4 آب ويفرض تعديلاً ثالثاً في المواعيد، حيث أعلنت النقابة أن "بسبب الكارثة الوطنية التي حلت بعاصمتنا بيروت قرر مجلس نقابة المهندسين في بيروت بالاجماع تحديد الاحد 13/9/2020 موعداً لاجراء انتخابات اعضاء هيئة المندوبين لكل الفروع والهيئات العامة لفرع المهندسين المدنيين الاستشاريين وفرع المهندسين الزراعيين وذوي الاختصاصات المختلفة، لترشيح خمسة ممثلين من كل فرع لعضوية مجلس النقابة. وتحديد الاحد 20/9/2020 موعد الاجتماع الاول لاجراء انتخابات النقيب وثلاثة ممثلين عن الهيئة العامة لعضوية مجلس النقابة، وعضو لمجلس النقابة من بين المرشحين الذين قدمهم فرع المهندسين المدنيين الاستشاريين وعضو لمجلس النقابة من بين المرشحين الذين قدمهم فرع المهندسين الزراعيين وذوي الاختصاصات المختلفة، وعضو واحد للجنة إدارة الصندوق التقاعدي وثلاثة أعضاء للجنة المراقبة للصندوق التقاعدي، وإذا لم تتوفر الاكثرية المطلقة يعقد الاجتماع الثاني الاحد 27/9/2020 للغاية عينها". 

بعدها، جاء قرار التعبئة العامة نتيجة تفشي وباء "كورونا" وارتفاع أعداد المصابين بوتيرة متسارعة فارضاً العودة  إلى الإغلاق، فهل يؤدي ذلك إلى تعديل أضافي في المواعيد؟ 

المرشّح لمنصب نقيب المهندسين عبدو سكرية أوضح لـ "المركزية" أن "حتى اللحظة المواعيد على حالها، وعلينا الانتظار حتى الأسبوع المقبل لمعرفة مصير الانتخابات ما بين التأجيل أو التثبيت، والأرجح أن  النقيب يعطي الأفضلية للخيار الثاني مهما كان الأمر، لكن إذا اتخذ مجلس النقابة قراراً بعدم إمكانية التثبيت فبتقديري سيتم الإرساء على خيار تصريف الأعمال، أي يبقى 10 أعضاء ينتخبون شخصا من بينهم لإدارة النقابة حتى نيسان المقبل". 

ورأى أن "الأفضل اعتماد التأجيل لمرّة واحدة لكن علينا أن نتأكّد ما إذا كان القانون يسمح بذلك، إلا إذا صدر قرار خاص بـ "كورونا" يمنع إجراء الانتخابات".