Apr 12, 2018 8:21 AM
صحف

السعودية للحريري: قلّص دور "حزب الله"

انهى ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان زيارته الرسمية لفرنسا حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أعلن عن زيارة للسعودية نهاية السنة.

ووصل الأمير محمد بن سلمان مساء أمس إلى إسبانيا، المحطة الثالثة في جولته التي كان بدأها بزيارة للولايات المتحدة.

وافادت «الحياة» ان ولي العهد يأمل بإقناع الجانب الروسي بأنه ينبغي خروج الإيرانيين من سورية طالما يبدو أن الرئيس بشار الأسد باقٍ لفترة". ونقلت عن مصدر قوله "ان باريس ترى أن روسيا غير عازمة الآن على إخراج الإيرانيين، خصوصاً ان لديهم قوات من "حزب الله" ومن إيران تقاتل في سورية إلى جانب النظام لحمايته، و"خروجها سيعني نهاية الأسد". وترى الأوساط المطلعة أن من الصعب إقناع الروس الآن بإخراجها.

وقال مصدر مطلع على المحادثات ان ولي العهد السعودي غير مقتنع بأن الاتفاق النووي مع إيران يصلح لمنعها من تطوير برنامجها، طارحاً سؤال ماذا بعد ٢٠٠٥، في حين يخشى ماكرون إنهاء الاتفاق وتطوير إيران بسرعة السلاح النووي.

وأكد البلدان التزامهما استقرار لبنان ووحدته وسيادته، وشددا على ضرورة تقيد جميع الأطراف اللبنانية بالتزامها مبدأ النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية.

وذكر مصدر فرنسي مطلع على المحادثات أن ماكرون عقد اجتماعاً ثلاثياً مطولاً بعد العشاء مع ولي العهد ورئيس الحكومة سعد الحريري. وكانت المحادثات السعودية- الفرنسية تناولت لبنان، وعُلم أن الجانب السعودي ما زال يرى أن لـ "حزب الله" دوراً كبيراً ومهيمناً في لبنان وأنه غير ملتزم النأي بالنفس، وأن على الحريري أن يبذل جهوداً أكبر لجهة التزام الجميع وتقليص دور "حزب الله" في البلد.

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o