Apr 10, 2018 5:06 PM
اقليميات

ترامب نحو الخطوة الحاسمة "لتوجيه الرد" على نظام الاسد

ألغى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زيارته الأولى المقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع الى أميركا اللاتينية، وذلك “للإشراف على الرد الأميركي على سوريا” بعد الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ساره ساندرز، الثلثاء، أنه سيسافر نائبه بدلا منه وسيبقى ترامب في الولايات المتحدة لتوجيه رد الفعل الأميركي إزاء سوريا ومتابعة التطورات حول العالم.

واعتذاره عن حضور قمة أميركا اللاتينية، يأتي بعد أن كان ترامب تعهد برد سريع وقوي على ما يعتقد أنه هجوم كيماوي في مدينة دوما السورية، مشيرًا إلى رد عسكري.

وذكر ترامب في اجتماع مع قادة عسكريين ومستشارين للأمن القومي، الاثنين، أنه سيتخذ قرارًا إزاء الرد بحلول الاثنين، “أو بعد قليل جدا من ذلك”، مضيفا أن الولايات المتحدة لديها “خيارات عسكرية كثيرة” بشأن سوريا.

وقال: “لا يمكننا ترك فظائع مثلما شاهدنا جميعا.. لا نستطيع ترك ذلك يحدث في عالمنا.. خاصة عندما نكون قادرين على إيقافها نظرا لقوة الولايات المتحدة وقوة بلدنا”.

وأعلنت منظمة إغاثة سورية أن الهجوم الذي يُشتبه أنه كان بالأسلحة الكيماوية ووقع في ساعة متأخرة من مساء السبت، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا وإصابة أكثر من ألف آخرين في عدة أماكن بمدينة دوما الواقعة قرب العاصمة دمشق.

وكان مسؤولون أميركيون قد اعتبروا أن واشنطن تدرس ردًا عسكريًا تشارك فيه عدة دول، في حين أشار البيت الأبيض إلى أن ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا هاتفيًا للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة لتنسيق ردهما.

وذكر مكتب ماكرون أن الرئيسين أكدا مرة أخرى رغبتهما في “رد فعل قوي” من المجتمع الدولي.

وسئل ترامب خلال اجتماع حكومي الاثنين عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يتحمل أي مسؤولية عن الهجوم، فقال: “ربما.. نعم.. ربما يتحمل المسؤولية، وإذا فعل ذلك فسيكون أمرًا صعبًا للغاية”.

وكان ترامب، الذي سعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا، انتقد بوتين بالاسم يوم الأحد على “تويتر” في معرض توبيخه لروسيا وإيران على دعمهما “الأسد الحيوان”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o