Jul 18, 2020 11:05 AM
خاص

ما الرسالة التي ينقلها بخاري الى اللبنانيين؟
حرب: السعودية لن تتخلى عن لبنان ولكن...

المركزية –شهدت الحركة الدبلوماسية السعودية في لبنان زخما ملحوظا في الاونة الاخيرة رسمت علامات استفهام واسعة حول اهدافها ومراميها في لحظات مصيرية من التاريخ اللبناني. لقاءات السفير السعودي وليد بخاري، شملت شخصيات لبنانية روحية وسياسية ومالية مؤثرة على الساحة المحلية ابرزها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حامل مشروع حياد لبنان. امس الاول إستقبل بخاري  في مقر اقامته في اليرزة الوزير والنائب السابق بطرس حرب.

 "المركزية" سألت حرب عن الرسالة التي تريد المملكة ايصالها الى اللبنانيين فقال: لبّيت دعوة شخصية على الغداء من السفير السعودي، تناقشنا في السياسة في لبنان والمنطقة والصراعات على الساحة المحلية، إضافة الى العلاقة الثنائية بين البلدين وامكانية اتكال لبنان على السعودية لمساعدته على الخروج من الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية التي يتخبط فيها".

أضاف: استوضحت منه القدر الذي يمكن للبنان ان يتكل فيه على السعودية في هذه الظروف، حيث ان هناك فريقا لبنانيا يوجّه إليها أصابع الاتهام وينعتها بالعمالة وبالإضرار بلبنان، فتبين ان العلاقة اللبنانية -السعودية اعمق من هذه الظروف الانية، كما ان السعوديين حريصون على ان ينعم لبنان بحال من الاستقرار وان يبقى في وضع جيد.لكن لللاسف ما دام المنحى السياسي للحكومة على ما هو عليه، وفي ظل استمرار الحملة على المملكة، ستنأى السعودية بنفسها عن التعاطي بالشأن اللبناني، لكنها في المقابل ثابتة على موقفها، بأنها لم تتخل يوما عن لبنان ولن تتخلى، وبأنها لن تتأخر عن القيام بكل ما يمكنها لمساعدته".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o