Apr 05, 2018 4:14 PM
صحف

"فايننشال تايمز": لبنان يقاتل للحفاظ على استقراره

المركزية- بعنوان "لبنان يقاتل للحفاظ على استقراره"، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرًا  قالت فيه إنّ "التنافس الإقليمي والديون التي لا يمكن تحمّلها في لبنان تُراكم الضغط على الإقتصاد".

وأضافت أنّ "التنافس بين القوى في الشرق الأوسط يزيد من الضغط على الإقتصاد في لبنان، الذي يقبع تحت ضغط شديد من الديون التي تعدّ من الأكبر في العالم، ومن الأضرار التي تسببت بها الحرب السورية، والتي تأثّر لبنان "الجار" بها". وأشارت إلى أنّ "من المتوقّع أن ينتج مؤتمر "سادر" بعض الدعم من الحكومات والمؤسسات الأوروبية، خصوصًا أنّ لبنان يستقبل حوالى مليون نازحٍ سوري وهناك خطر من موجة هجرتهم الى أوروبا، إذا تدهورت الأوضاع في لبنان". وقال الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة سيتي المصرفية فاروق سوسة للصحيفة "لا أعتقد أنّ من ضمن اهتمامات أي أحد رؤية المزيد من اللاإستقرار في لبنان". وأشارت الى "حجم الدين العام الضخم في لبنان، من الأكبر عالميًا ويساوي حوالى 150% من الناتج المحلّي الإجمالي. ومن أجل مواجهة الديون والحفاظ على الليرة أمام الدولار، التي يرتكز عليها الإقتصاد منذ 25 عامًا، مرورًا بالحروب والإغتيالات السياسيّة، يعتمد لبنان على التمويل من المستثمرين الأجانب، إضافةً الى الملايين الآتية من المغتربين". من جانبه، قال مدير مديرية المصارف في مصرف لبنان نجيب شقير للصحيفة "نّ "المصرف المركزي يقوم بأمور لا يجب أن يفعلها في الأوضاع العادية، وذلك للحفاظ على الوضع المصرفي قدر المستطاع". ولفت الى أنّه على الرغم من الأزمات، يستمرّ لبنان بجذب الودائع من الخارج".

توازيًا، أشار مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة شرق المتوسط هييك هارمغارت إلى أنّ "الداعمين سيقدّمون التمويل إذا استمرّ الإصلاح في لبنان"، محذرًا من أنّه لن تكون هناك تعهدات غير مشروطة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o