May 20, 2020 3:35 PM
خاص

اعادة العلاقات مع سوريا من منظار "التنمية والتحرير"
خواجة: محكومون بحقائق المصالح المشتركة ودمشق معبر الزامي

المركزية - موضوع العلاقة مع سوريا واعادتها الى طبيعتها موضع تجاذب لا بل انقسام بين اللبنانيين، منهم من يدعو الى وجوب تعزيزها في اطار التفاهمات التي كانت ولا تزال قائمة والتي تأتي زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مكلفا من رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة حسان دياب الى دمشق اول من أمس في سياقها، ومنهم المعارض لاي بحث في الموضوع في ظل النظام القائم والذي يطالب بازاحته ومحاسبته .

وبعيدا من النظرة للموضوع بمنظار سياسي ضيق يقول عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه لـ "المركزية"ان العلاقة بين البلدين محكومة بحقائق الاخوّة والتاريخ والمصالح المشتركة، كما ان سوريا تشكل بالنسبة الى لبنان المعبر البري الالزامي والطبيعي نحو البلاد العربية، فكيف لنا ان نصدرمنتوجاتنا الصناعية والزراعية عبر سوريا ان لم نرمم معها العلاقات البينية (المشتركة)، علما اننا نرى في تعزيز هذه العلاقة تحصينا للمصلحة اللبنانية العليا.

 وحول زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الى دمشق يقول النائب خواجه انها ليست الاولى كما هو معروف، وهي على ما صدر عن اللواء ابراهيم تأتي في اطار بحث وضع المعابر غير الشرعية التي تضر باقتصاد  كل من لبنان وسوريا وتخدم مصلحة فئة محدودة من المهربين على طرفي الحدود .  

اضاف ردا على سؤال:  باستثناء العداء لاسرائيل نحن مع تعزيز العلاقات مع كافة الدول الاخرى وخصوصا العربية منها والتي تشكل سوريا بوابتنا الطبيعية والبرية اليها. وان ما يحكى عن منصة لبنانيةـ سورية ـ عراقية فهي خطوة جيدة جدا تستوجب الدعم الكلي والشامل من جميع اللبنانيين على تنوع انتماءاتهم السياسية والحزبية انسجاما مع مطالبات المزارعين والصناعيين  الذين يعلقون الامال العريضة على السوق العراقية التي تستوعب كافة الانتاج اللبناني. وان اقامة السوق العربية الموحدة او الواحدة موضوع لطالما دعا وحض عليه الرئيس نبيه بري بما يمثل من موقعه الوطني والرسمي الحاضن لكافة المكونات والشرائح اللبنانية.

وعن الموقف الاميركي الداعي الى توسيع مهام قوات الطوارئ لتشمل الحدود مع سوريا يقول خواجه: ان الولايات المتحدة للاسف لطالما نظرت وتنظر الى لبنان ودول المنطقة بالعين الاسرائيلية وهذا الموقف لانرى فيه سوى خدة للمصلحة الاسرائيلية.  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o