May 20, 2020 10:44 AM
اقتصاد

"رامكو": البيانات المنشورة افتراء وابتزاز

المركزية- صدر عن شركة "رامكو" البيان الآتي: "طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي ببيانات معدة من اصحاب الاقلام السوداء تتضمن افتراءات لا حصر لها بحق الشركة وطريقة تعاملها مع عمالها ومستخدميها، بالاضافة الى فيديو اقل ما يقال عنه انه يحتوي على كمية كبيرة من الحقد والابتزاز، أبى معدّوه إلا ان يستمروا في ابتزاز الشركة ولاهداف اصبحت لا تخفى على أحد، فبعد الاحداث الاخيرة التي حصلت في الشركة نتيجة مطالبات العمال لناحية سعر صرف الدولار وقيام الادارة بجهد كبير ومساعٍ مع سفير وقنصل بنغلادش في لبنان حيث اطلع سعادته بشكل مباشر على التقديمات التي تقوم بها الشركة تجاه العاملين لديها وبخاصة من الجنسية البنغالية، بالاضافة الى التوصل إلى اتفاق مبدئي يحل مطالب العمال وأدى كل ذلك الى احتواء الموقف، قامت مجموعة من المتضررين من اصلاح الوضع بفبركة فيلم يتضمن تعذيبا لاحد العمال في مصلى تابع لهم داخل حرم الشركة، هذا المصلى الذي اصرت الشركة على انشائه حرصا منها على قيام العمال بممارسة شعائرهم الدينية، وأوحت وكأن هذا التعذيب هو من فعل ادارة الشركة الامر الذي تنفيه وترفضه الشركة جملة وتفصيلا ويمكن لأي مشاهد ملاحظة ان هذه التمثيلية الرخيصة انما تمت بايادي بعض العمال انفسهم وهذا ما يكشفه الفيديو بنفسه عبر العمال الذين يحيطون به وهم يقومون بهذه التمثلية ويتكلمون معه، وإلا كيف يمكن لهكذا تعذيب ان يمر من دون ان يتدخل احد للدفاع او ردّ الاذى عن زميله؟".
اضاف "ان "شركة رامكو اعدّت ملفاً كاملاً عن وضع العمال الاجانب وهي تفخر بأنها شركة نموذجية لناحية الحرص على كل الحقوق الانسانية التي يجب ان يتمتع بها اي موظف او عامل لديها وقد اودعته الجهات المختصة".
ودعت الشركة "وسائل الاعلام والمؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان الى زيارة مركز الشركة والاطلاع عن كثب على غرف العمال والمطعم واماكن الترفيه والراحة المعدة لهم واماكن التعقيم والتنظيف الخاصة بهم"، كما دعت المواطنين الى "التنبه لمثل هكذا افعال وبخاصة على ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من اكاذيب وافتراءات بحق الشركة والتي لا هدف لها إلا الاساءة الى صورة لبنان اولا وصورة اللبنانيين، مواطنين كانوا ام شركات تعمل تحت سقف القيم اللبنانية والقوانين المرعية".
وختمت مؤكدة انها "ستلاحق كل معتد او محرّض او مشارك في اعمال الاساءة للشركة ولسمعتها امام القضاء الجزائي المختص وهي لن تتهاون في ذلك".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o