May 01, 2020 6:33 PM
خاص

مشاورات بين قوى المعارضة لتوحيد الموقف من اجتماع بعبدا الاربعاء
ثلاثة خيارات قيد البحث: مشاركة، تكليف ممثلين او اعتذار

المركزية- لا تبدو طريق الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى رؤساء الكتل النيابية، للاجتماع في قصر بعبدا الأربعاء المقبل لإطلاعهم على الخطة الاقتصادية الإصلاحية التي أقرها مجلس الوزراء وتتضمن سلسلة إجراءات لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية، معبّدة بما يؤدي الى تحقيق الهدف. ذلك ان التناقض الواضح بين طبيعة المدعوين وهم ليسوا كلهم رؤساء كتل، وبعضهم ليس نائبا حتى، فالرئيس سعد الحريري ورؤساء احزاب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، القوات اللبنانية سمير جعجع والمردة سليمان فرنجية قادة سياسيون ولا يرأسون كتلا نيابية، كما ان الثلاثة الاخيرين ليسوا نوابا. هذا التناقض لا يُسهل لم الشمل السياسي الذي يتطلع اليه رئيس الجمهورية، وقد تلقى اول رصاصة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نقلت اوساطه اعتراضه على الدعوة، كما ان بكركي بذلت محاولات حثيثة لجمع اربعة من القادة المسيحيين اخيرا ولم تفلح، فكيف سيلبي مجمل هؤلاء دعوة مماثلة في ظل الانقسام العمودي السائد في البلاد والحرب الشعواء التي يشنها اطراف في المعارضة لا سيما الحريري وجنبلاط على الرئيس عون وفريقه السياسي، وليست مواقف الرجلين النارية الاخيرة الا نقطة في بحر ما يكنونه ويضمرونه للعهد.
وافادت اوساط بعض المدعوين  "المركزية" ان اتصالات تجري بين الرئيس بري والحريري وجنبلاط وجعجع وفرنجية للتشاورفي شأن الدعوة وتنسيق موقف موحد منها.وفيما تتريث هذه الجهات في تحديد الموقف قبل انتهاء المشاورات في ما بينها، تؤكد ان الخيارات المطروحة تتراوح بين ثلاثة: المشاركة او تكليف من يمثل او الاعتذار.

غير ان ايا من هذه الخيارات، تؤكد المصادر لم يحسم بعد على ان تفضي نتيجة الاتصالات المتسارعة بين مختلف الاطراف الى الموقف الموحد مطلع الاسبوع على ابعد تقدير.

***

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o