نقيب سواقي الشمال: نأسف لاستثناء البعض من المساعدات وبلدية طرابلس تردّ

التقى نقيب السواقين في الشمال شادي السيد في مقر النقابة في طرابلس، عددا من السائقين العموميين الذين اشتكوا من استثنائهم من مبادرة بلدية طرابلس.
وأسف السيد لهذا الاستثناء وقال: "لهذه الأسباب وغيرها كنا ولا زلنا ننادي بالسماح للسائقين العموميين بالعمل، فالسائق لا يسعى وراء المساعدات بل للعمل بشرف وكرامة أما استثناء السائقين من قبل بلدية طرابلس فهذا محل تساؤل بالنسبة لنا وننتظر جواب البلدية".
وجدد مطالبة الحكومة بالسماح للسائقين العموميين ب"العمل وملاحقة السيارات الخصوصية المخالفة وإصلاح الطرق بين بيروت وطرابلس وطرابلس عكار، فالحدود السورية التي تتسبب أوضاعها السيئة بخسائر للسائقين هم في غنى عنها مع تطور أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية وارتفاع أسعار قطع الغيار ومستلزمات العمل اليومية من زيوت وغيرها".
وأكد السيد أن "السائق لا يستعطي أحدا ولكنه محجور كما كل اللبنانيين ووضعه سيء ويحتاج للمؤازرة المعنوية والتكافل الاجتماعي".

من جهتها نفت بلدية طرابلس ما صدر عن نقيب السواقين في الشمال شادي السيد، اليوم، في مقر النقابة في طرابلس، بعد لقائه عددا من السائقين العموميين الذين اشتكوا من استثنائهم من مبادرة بلدية طرابلس.
وأكدت البلدية، في بيان، أن "قرار المجلس البلدي لم يستثن أحدا من الساكنين في المناطق الشعبية التي شملها المسح في توزيع القسائم الشرائية سوى الموظفين لدى الدوائر الرسمية، وكان المعيار الوحيد هو السكن في الشقة ولم ينظر إلى مهنة الساكن أو مكان سجله سواء كان من قضاء طرابلس أو عكار أو المنية الضنية أو الكورة وزغرتا وغيرها من مناطق الجوار".

نقيب السواقين عاد وجدّد في بيان، تأكيده "استثناء بلدية طرابلس السائقين العمومين من توزيع القسائم الشرائية"، وذلك في رد على نفي البلدية المعلومات عن عملية الإستثناء.
وأوضح السيد أن "الاستثناء حاصل، والشكاوى وردت بالفعل من السواقين العموميين وقد وثقت بالصوت، وأودعت النقابة البلدية أرقام هواتف السواقين"، سائلا "هل أن من يتولون التوزيع هم من يختارون المستفيدين، أم أن البلدية أعدت لوائح منظمة بهذا الشأن؟".
وختم "لسنا من هواة الجدال أو السجال، وما لفتنا إليه هو خطأ يحتاج إلى تصحيح، لا إلى ردود لا طائل منها، نريد أن نأكل عنبا لا أن نقتل الناطور".