Apr 06, 2020 6:44 AM
صحف

العهد ينقضّ على الثورة!

فتوقعت مصادر سياسية معارضة أن تشهد المرحلة المقبلة ‏عملية انقضاض شرسة على ثورة 17 تشرين من قبل السلطة وتحديداً من "العهد العوني"، ‏لافتةً الانتباه إلى أنّ كلام رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي وضع فيه الثورة ‏في سلة واحدة مع "الفيروس" باعتبارهما يقفان خلف ازدياد التعثر الاقتصادي والمالي في ‏البلاد وصولاً إلى تحميل الناس المنتفضين والكورونا مسؤولية مشتركة عن مرحلة "النكبة" ‏اللبنانية، لم يكن كلامه هذا إلا "الرصاصة الأولى" في معركة تصفية الحساب بين العهد ‏العوني و"التيار الوطني الحر" من جهة وبين كل معارضيه في المجتمع المدني والأهلي من ‏جهة ثانية. وفي هذا المجال، توقفت المصادر عند محاولة باسيل "التورية عن مسؤولية ‏التيار والسلطة التي يتربع على كرسي رئاستها الأولى، والتعمية عن بصمات شراكته ‏الواضحة في أداء الدولة وقراراتها، على كافة المستويات التنفيذية والتشريعية والمالية ‏والاقتصادية منذ أكثر من 15 سنة وصولاً إلى حكومة حسان دياب اليوم التي يتلطى خلفها ‏العهد لنفض يده من كل الحكومات السابقة التي شارك فيها وكان الطرف الأفعل فيها، ‏تكليفاً وتأليفاً من خلال فرملة ولادتها قبل ضمان توزير باسيل شخصياً فيها وتأمين كل ‏شروطه الاستيزارية من حقائب وأعداد، ولاحقاً في الأداء الحكومي عموماً عبر لعبة تعطيل ‏أي قرار أو مرسوم أو مشروع لا يحاكي أجندته السياسية.

نداء الوطن

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o