Mar 25, 2020 1:37 PM
صحة

الإجراءات "البلدية" متواصلة للحدّ من تفشي فيروس "كورونا"

تتواصل الاجراءات التي تقوم بها البلديات لمواجهة فيروس "كورونا" والحد من تفشيه.

عكار: عقد اتحاد بلديات سهل عكار اجتماعا طارئا في مركزه في بلدة تلحياة، في حضور رئيس الاتحاد محمد علي حسين ورؤساء البلديات الأعضاء، وكان بحث في تطورات وباء كورونا وتداعياته.

وأكد المجتمعون "أهمية التشدد في تنفيذ حال التعبئة العامة التي أعلنتها الحكومة بالتنسيق مع محافظ عكار عماد اللبكي والجيش والقوى الأمنية ووزارة الصحة". ودعوا إلى "التشدد في إغلاق المقاهي والمطاعم والحدائق والملاعب ومنع التجمعات في التعازي والأعراس وتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين، ومنع التجول ليلا حتى الصباح وسير الدراجات النارية ليلا وتحذير الركوب عليها لأكثر من شخص واحد، وتنظيم حركة العمال السوريين في مخيماتهم وتحديد مدخل واحد لكل مخيم والتشديد على التعقيم والإرشادات الصحية المطلوبة وتنظيم دخولهم وخروجهم إلى حقول المزارعين للعمل بحسب تعميم وزارة الزراعة، وكذلك التشديد على الأهالي والسكان المحليين البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا لشخص واحد من العائلة لتأمين الحاجيات الغذائية والصحية والتزام تعقيم منازلهم ومداخلها".

وطلبوا من الشرطة والمواطنين أن "يكونوا العين الساهرة بشكل تطوعي لتطبيق الإرشادات المطلوبة وبخاصة لجهة منع البائعين الجوالين من الدخول إلى القرى والبلدات"، ودعوا الاتحاد إلى "تحويل مستحقات البلديات والسماح لها بصرف مساعدات غذائية للفقراء والمعوزين ولا سيما الذين توقفت أعمالهم اليومية".

بصرما: إلى ذلك، صدر عن بلدية بصرما- الكورة، البيان التالي: "بناء على ما تم تداوله عن إصابة مواطنتين من خارج نطاق قضاء الكورة تعملان في معمل الزعني في بصرما، بفيروس كورونا، تطلب البلدية من أبناء القرية العاملين في المعمل وعائلاتهم التزام الحجر الصحي الإلزامي في منازلهم وعدم الخروج، حرصا على السلامة العامة، وتضع نفسها وخلية الأزمة بتصرفهم لتأمين كل المستلزمات الضرورية لإستمراريتهم.

كما تذكر البلدية بواجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة واتباع تعليمات الجهات الرسمية حفاظا على سلامتكم وعلى السلامة العامة".

حصارات: شكلت قائمقام جبيل القائمة بأعمال بلدية حصارات نتالي مرعي خوري، بالتعاون مع المختار الياس الحويك، خلية أزمة لمواجهة فيروس كورونا في البلدة، ضمت الى الحويك، كاهن الرعية أنطوان ضاهر، الدكتور شربل يزبك، الممرضة يوزان عاصي إبراهيم، طنوس يزبك، أسد عاصي ورغيد بولس، وعقدت اجتماعها الأول عبر سكايب، حيث قرر المجتمعون توجيه الأهالي عبر حمالات توعية لتطبيق إرشادات الوقاية وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى ومنع التجمعات، مع التشديد على ذلك للمقيمين كافة ولاسيما العمال الأجانب والسوريين، إضافة الى منع دخول الباعة المتجولين إلى البلدة، ووضع إحصاء للعائلات الأكثر حاجة لتقديم حصص غذائية لها وتشكيل لجنة لتلبية حاجات الأهالي.

غلبون: أعلن رئيس بلدية غلبون في قضاء جبيل إيلي جبرايل، تأمين ثلاثة منازل في البلدة للحجر الصحي، بالإضافة الى منازل "مشروع بيوت غلبون"، "لكي تكون في خدمة الأهالي في حال أصيب أحد بفيروس كورونا"، وكذلك إنشاء صندوق للتبرعات "مواكبة للمرحلة المقبلة إذا ما تطورت الى الأسوأ حماية للاهالي ومساعدة للمحتاجين من خلال تأمين مواد غذائية وأدوية"، مؤكدا أن "لا إصابات حتى اليوم في البلدة".

ودعا شباب البلدة إلى "الانخراط والتطوع في خلية الأزمة التي شكلت في البلدة لمساعدة أي مواطن في الحجر المنزلي، وهناك تعاون مع الدكتورة ريتا رزق صقر والدكتور ناجي صعيبي في خلية الصحة في البلدية لجهة تدريب الشبيبة على المساعدة". وناشدهم "الانضمام إلى لجنة الطوارىء للمساهمة في تطبيق الخطوات واقتراح ما يتناسب مع المرحلة، والتعاون مع المهندس شادي رزق".

وأشار إلى أن "البلدية كلفت أعضاء في لجنة الطوارىء لمؤازرة الشرطة البلدية في تسيير دوريات لمراقبة تنفيذ التعبئة العامة، والسماح للعمال من أهالي البلدة أو الأجانب بالعمل في الحقول، شرط اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة والتعقيم مع المحافظة على أقل عدد من العمال في بقعة واحدة، بعد إعلام لجنة الطوارىء بمكان العمل وعدد العمال، مع منع دخول العمال الأجانب من خارج البلدة ومنع من في داخلها من الخروج للعمل تحت طائلة منعهم من العودة".

وأعلن "موافقة الدكتور هكتور حجار على وضع مؤسسة رسالة سلام - بيت الكاهن في معاد، بتصرف البلدات المجاورة كمركز للحجر الصحي الإلزامي للحالات التي تثبت إصابتها من دون حاجتها إلى المستشفى". وشدد على أن "التواصل مستمر مع رؤساء البلديات المجاورة والمخاتير، للتنسيق في سبل مواجهة المرحلة الصعبة والعمل على تطبيق المقررات الحكومية، منعا لتفشي الفيروس".

المنصف: قامت بلدية المنصف في قضاء جبيل بحملة تعقيم شملت مختلف الأحياء العامة والداخلية، وذلك في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

سوق صبرا:  قام عناصر شرطة بلدية الغبيري، في حضور رئيس البلدية معن الخليل، وبتوجيهات من محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي ومؤازرة من القوى الأمنية، بتنظيم وتخفيف حركة المارة في سوق صبرا، مجددا، من خلال إزالة العوائق والبسطات المخالفة في وسط الطريق، منعا للتعدي على حركة السيارات ومن أجل توسيع الطريق للحد من اقتراب الناس من بعضهم بعضا.

كما استكملت المفرزة الصحية تعقيم الشوارع الرئيسية، مع جولة على المحلات الغذائية للتأكد من اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بسلامة الغذاء.

القاع: واصلت بلدية القاع أعمال الوقاية والعزل والتعقيم، التي تنفذها في البلدة بمشاركة فرق من المتطوعين، وتواصلت معها دعوات التزام المنازل. وواصل فريق المتطوعين التدقيق عند مداخل البلدة بقياس الحرارة والتوجيهات للوقاية، فيما تتواصل اعمال التعقيم في شوارع البلدة بإشراف ومتابعة من رئيس البلدية بشير مطر. وتواصلت أعمال التعقيم في مخيمات النازحين، بمشاركة فرق الصليب الأحمر واشراف الأمن العام اللبناني.

الضنية: عقد إتحاد بلديات الضنية إجتماعا طارئا في مقره في بلدة بخعون، حضره رئيس الإتحاد محمد سعدية ورؤساء البلديات الأعضاء وفريق عمل المتطوعين الذي يعمل ضمن نطاق الإتحاد، وجرى التباحث بآلية التعاون بين البلديات والقائمقام واللجان المتطوعة، ووضع آلية العمل والمتابعة والتنسيق لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".

وأقر في نهاية الإجتماع "إعلان جميع إجتماعات الإتحاد مفتوحة يوميا، تشكيل خلية الأزمة في اتحاد بلديات الضنية بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني وجهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية وأطباء المنطقة والمتطوعين من الممرضين والناشطين من المجتمع المدني، تخصيص خط هاتف ساخن للأزمة 71945900- 06242360، متابعة التوعية عبر جميع وسائل التواصل الإجتماعي واللافتات المطبوعة ولوحات الإعلان الإلكترونية، تخصيص أماكن عزل في كل بلدة وإعلام الإتحاد خطيا بها، الطلب من البلديات تأسيس خلايا أزمة على مستوى البلدة بالتعاون مع الناشطين ومؤسسات المجتمع المدني وإعلام الإتحاد بها، الطلب إلى البلديات إيداع الإتحاد لائحة بالفقراء والمعوزين ليتم رفعها إلى الجهات المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه، والطلب من البلديات تنفيذ مضمون قرار وزير الداخلية والبلديات رقم 8/2020 بتاريخ 19-3-2020".

وادي خالد: أشار نائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد رئيس بلدية العماير- رجم عيسى الشيخ أحمد الشيخ في بيان، الى انه "رغم ان عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة وادي خالد الحدودية يساوي إصابات الشمال مجتمعا، الا اننا لم نجد مؤازرة لا من وزارة صحة، ولا أي اهتمام من الدولة، رغم هول الاختلاط في منطقتنا، وحده محافظ عكار المحامي عماد لبكي على اتصال معنا، فله كل الشكر".

وطالب الدولة "بكل مؤسساتها الصحية والاغاثية ان تعلن الدعم الكامل لمنطقة وادي خالد، والتي اصبحت بحالة صحية معيشية صعبة جدا جدا".

وختم: "اليوم ليس وقت ان تترك منطقة مثل وادي خالد لأي اعتبارات، الوادي جزء من هذا الوطن، شعبه لبناني، والتاريخ لن يرحمكم. خافوا الله وكونوا على قدر من الوطنية والتفتوا لهذه المنطقة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o