Mar 25, 2020 12:24 PM
صحة

"الصحة": 333 حالة مثبتة بـ"كورونا"... حسن: الارتفاع الذي نلحظه بالإصابات هو طبيعي وليس كارثياً
مستشفى الحريري: وفاة مصاب وشفاء 4 و3 حالات حرجة

 أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا المستجد، وصول مجموع الحالات التي ثبتت مخبريا إصابتها بفيروس الكورونا والتي عزلت في منطقة العزل الصحي في المستشفى 69 حالة، من ضمنها 9 حالات نقلت من مستشفيات أخرى.

كما أعلن "امتثال 4 اصابات بفيروس الكورونا للشفاء، بعد أن جاءت نتيجة فحص ال PCR سلبية في المرتين وتخلصها من عوارض المرض كافة"، مشيرا إلى بلوغ مجموع الحالات التي شفيت تماما من الفيروس منذ البداية إلى 20 حالة شفاء".

وفي المقابل أعلن "وفاة مصاب بفيروس الكورونا في وحدة العناية الفائقة الخاصة بمرضى الكورونا".

ووصف وضع المصابين بالفيروس بأنه مستقر "ما عدا 3 حالات وضعها حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل".

وختم: "لمعرفة عدد الاصابات على الأراضي اللبنانية كافة، يرجى متابعة التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة العامة".

وزير الصحة في بعلبك: أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن عن تخصيص مستشفى بعلبك الحكومي لاستقبال مرضى "كورونا"، وتبرع للمستشفى على نفقته الخاصة بجهاز PCR لإجراء الفحوص اللازمة.

وجال الوزير حسن على القسم الذي تم تجهيزه في الطابق الأول للمشتبه بإصابتهم بالمرض، برفقة النائبين الدكتور علي المقداد وإيهاب حمادة، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس قسم الصحة في بعلبك الدكتور محمد الحاج حسن، مدير المستشفى الدكتور حسان يحفوفي وأعضاء مجلس الإدارة.

وتحدث حسن إثر الجولة، فقال: "نحن اليوم كوزارة صحة وإدارة مستشفى بعلبك الحكومي والفريق الطبي والتمريضي والإداري ومع كافة موظفي المستشفى، بالتعاون مع نواب بعلبك الهرمل والمرجعيات السياسية الحاضنة والحاضرة دائما لدعم كل المواقف التي تتطلب وحدة وتنسيق وقوة هادفة، نعلن سويا أن مستشفى بعلبك الحكومي أصبح جاهزا لاستقبال أي حالة مشتبهة بكورونا، وكل الأمور اللوجستية لحضانة أو لعزل وحجر أي مريض صارت متوفرة، فجهاز فحص PCR أصبح موجودا في مستشفى بعلبك الحكومي، وخلال 5 أيام يبدأ العمل لتشخيص كورونا في المستشفى، وحسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة، خلال الأسبوع القادم ستطلق الأعمال في مختلف المناطق والأقضية والمحافظات اللبنانية التي وضعت حيز التنفيذ".

وحيا "جهود الجميع في ظل هذه الأزمة الوبائية التي هي أزمة وطنية بامتياز، وإننا نعتبر تضافر جميع الجهود هو الحل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة بكل مسؤولية".

وأشار إلى أن "الدولة اللبنانية بكل أجهزتها بدءا من فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس النواب، ودولة رئيس مجلس الوزراء، كلهم يسخرون كل طاقات الدولة لمواجهة هذه الأزمة العابرة إن شاء الله بتعاون الجميع".

وتابع: "إني أحيي كل الخيرين الذين أبدوا الاستعداد لمؤازرة ودعم المؤسسات الرسمية، خاصة الاستشفائية الحكومية، وأقول بكل صراحة كان رهاننا دائما على المستشفيات الحكومية، والآن انطلقت قاطرة تجهيزها ولن تقف، وسنكون دائما إلى جانب المستشفيات الحكومية وكذلك إلى جانب المستشفيات الخاصة التي هي شريك دائم لمواجهة أي تحد بيئي أو مرضي".

واعتبر أن "موضوع الحجر المنزلي الإلزامي هو أمر لا مفر منه، وهو الخط الأول للدفاع عن أسرتنا وبيئتنا ومجتمعنا، ودونه تسقط كل منظومات الصحة العالمية، وقد رأينا الكثير من الدول التي لديها إمكانيات وتجهيزات وقدرات جمة، لم تصمد أمام انتشار الفيروس".

ورأى حسن أن "الذي قدمته الدولة اللبنانية بالتعاون مع المجتمع المدني، هو نموذج راق نسبة إلى الإلتزام إلى حد كبير بإرشادات وتعاليم وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، والارتفاع الذي نلحظه في حالات كورونا هو ارتفاع طبيعي وليس بكارثي، وإذا استمررنا على هذا النحو، فمعنى ذلك أننا نسير ضمن الخطة الموضوعة لاستقبال الحالات حسب الإمكانات المتوافرة، ونحن نعمل بمنطق وعقل، ونعرف إمكاناتنا والتحديات، لذا خطتنا موضوعة بهذا القدر المتناهي من الموضوعية".

وأكد أن "القدرة الإستيعابية لمستشفى رفيق الحريري الجامعي مقبولة، ولدينا اليوم 60 سريراً شاغراً، ولكننا أعلنا هذه الخطة للجهوزية المدروسة والممكنة، ويجب أن نلتزم بها، سواء سجلنا حالات أم لم نسجل".


ورداً على سؤال قال الوزير حسن: "التعبئة العامة تنتهي في 29 آذار الجاري، ومجلس الوزراء يتخذ القرار بناء على المعطيات الميدانية واحتساب عدد الحالات، والتقرير الذي ستعده وزارة الصحة، فالقرار ليس بيد وزير الصحة منفرداً، وإنما قرار مجلس الوزراء بشأن التعبئة العامة يتم بناء على معطيات عقلانية مدروسة تحاكي الواقع، ليبنى على الشيء مقتضاه".

"الصحة": أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا عن الحالات المثبتة إصابتها بفيروس كورونا، جاء فيه: "لغاية تاريخ 25/3/2020 بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريا في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، إضافة إلى المختبرات الخاصة 333 حالة بزيادة 29 حالة عن يوم أمس. بناء عليه تقوم وزارة الصحة العامة بمتابعة جميع الحالات التي شخصت في مختبرات غير مرجعية والتي اصبح مجموعها 50 حالة من أجل تأكيدها. وقد تبين خلال التقصي أن بعض هذه الحالات أعيد فحصها في مختبرات خاصة أخرى، وجاءت النتيجة سلبية. وحرصا من وزارة الصحة العامة على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعاطي مع هذا المرض. شددت الوزارة على جميع هذه الحالات الايجابية التي تم فحصها في المختبرات الخاصة غير المعتمدة والتي لا يعاني أكثرها من أعراض مرضية التزام الحجر الصحي المنزلي التام ريثما يتم تأكيد التشخيص أو نفيه.

هذا وتشدد الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية بخاصة التزام الحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وأن أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية".

إلى ذلك، أشارت الـmtv، الى ان نحو 100 شخص فقط من المصابين بكورونا موجودون في المستشفيات اما العدد الباقي فيطلب منه ملازمة المنزل من أجل الحجر.

مرافقا الجميل مصابان: علمت mtv أنّ عنصرين من قوى الأمن الداخلي، هما في عداد الحرس المرافق للنائب سامي الجميّل، ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، علماً أنّ أحد العنصرين تربطه صلة قرابة بمصابة بالفيروس في مستشفى سيدة المعونات في جبيل.

اصابات جديدة في برجا: أكدت لجنة الصحة في خلية الأزمة التابعة لبلدية برجا، وجود أعراض سريرية لدى أقارب المصابة بفيروس كورونا منذ يومين "نور"، مشيرة إلى إخضاع 4 أشخاص لفحوصات أظهرت إصابة 3 منهم بالفيروس هم والدة المصابة وعمها وجدتها، على أن يخضع 7 أشخاص آخرين لفحوصات مماثلة مساء اليوم.

وجاء في بيان صادر عن لجنة الصحة مساء اليوم: "بتاريخ 23/3/2020 ليلا أعلنت بلدية برجا أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي لفتاة في العقد الثاني من العمر تعمل في محل لبيع الألبسة في برجا، وهي لا تعاني من أي أمراض مترافقة. ونتيجة أعمال الترصد التي قامت بها اللجنة للأشخاص المخالطين، تبين أن هناك أكثر من ثلاثين شخصا من أقرباء وأصدقاء وزبائن قاموا بمخالطة المريضة المذكورة أعلاه. ونظرا لوجود أعراض سريرية لدى البعض منهم أخضع 4 أشخاص لفحوصات الحمض النووي للفيروس، على أن يخضع 7 أشخاص آخرين للفحوصات المناسبة مساء هذا اليوم، وقد أسفرت عن 3 إصابات إضافية مؤكدة، والدة المريضة وكل من عمها وجدتها".

أضافت: "تم وضع الأشخاص المخالطين الآخرين قيد الحجر الصحي الذاتي في منازلهم، على أن تقوم لجنة الصحة بمتابعة نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت، وتقوم اللجنة اللوجيستية في خلية الأزمة بمراقبة صحة الحجر الصحي المفروض".

وختمت بالقول: "الجدير بالذكر أن مريضين آخرين قد أخضعا لفحوصات الحمض النووي للفيروس، ولكنهما ليسا على صلة بالمريضة المذكورة أعلاه".

إدارة الكوارث: ونشرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي، للاطلاع عليه، اضغط على pdf تحت الصورة.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o