إجراءات "بلدية" صارمة لمواجهة تفشي "كورونا"

تستمر الاجراءات الوقائية في المناطق اللبنانية كافة لمنع تفشي فيروس كورونا ويتحرك على هذا الخط المحافظون والبلديات والهيئات المحلية.

رمزي نهرا: في السياق، دعا محافظ الشمال  رمزي نهرا عناصر قوى الامن الداخلي الى "تسطير محاضر ضبط في حق الاشخاص الذين لم يتقيدوا بقرارات مجلس الوزراء وبتعليمات وزارتي الداخلية والصحة العامة في طرابلس وسائر المناطق الشمالية"، كما اتصل برئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد وبحث معه في التشدد بقمع المخالفات وإلزام المواطنين بإقفال محالهم والبقاء في منازلهم.
وشدد على التعامل بحزم وشدة مع المخالفين، داعيا جميع المواطنين الى "إقفال محالهم التجارية والتزام المنازل وعدم التجمع، منعا لانتشار فيروس كورونا وحفاظا على الامن الصحي في محافظة الشمال وكل لبنان".
ودعا نهرا المواطنين الى "الانتباه والتعاطي بجدية ومسؤولية مع هذه المخاطر وهذا الوباء، من أجل حماية انفسهم وحياة عائلاتهم وأبناء منطقتهم، وإقفال المحال التجارية والمهن الحرة على أنواعها باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود والافران والمحال الغذائية".

محافظ عكار: ومن جهته، أجرى محافظ عكار عماد اللبكي، سلسلة اتصالات بالمرجعيات الروحية والدينية في المحافظة، للتشديد على "أهمية إقفال المساجد والكنائس للحد من التجمعات ولمنع الاحتكاك المباشر بين المواطنين، حفاظا على سلامتهم ومنعا لتفشي فيروس كورونا المستجد". وكان تأكيد من قبل الجميع اهتمامهم ومتابعتهم لهذا الامر وحرصهم والتزامهم التشدد في تطبيق القرارات لما فيه صحة وسلامة الاهالي.

كما اتصل برؤساء البلديات والاتحادات والمخاتير لمتابعة أوضاع المواطنين الخاضعين للحجر المنزلي وضرورة الاهتمام بتأمين حاجاتهم الضرورية من قبل البلديات المعنية، منعا لخروجهم من منازلهم.

كما تابع اللبكي مع قادة الأجهزة الأمنية في عكار الإجراءات كافة التي تقوم بها لإقفال المحال التي لم تتقيد بقرار التعبئة العامة، إضافة إلى فض التجمعات والاحتفالات على أنواعها.

فنيدق: الى ذلك، عملت بلدية فنيدق بالتنسيق مع آل جعفر على قطع الطريق الجبلية فنيدق - القموعة - كرم شباط - بيت جعفر - القبيات، في اطار التدابير الاحترازية للحد من انتقال فيروس الكورونا وتفشيه، وحرصا على السلامة العامة. ووجّهت بلدية فنيدق نداء الى العمال، جاء فيه: "في إطار مواكبتنا لحماية أهالي البلدة من انتشار وباء فيروس الكورونا، تطلب لجنة الصحة من شباب البلدة القادمين من بيروت والمناطق التي انتشر فيها الوباء، أخذ أقصى درجات الحذر والاحتياط والسلامة عند العودة الى منازلهم، والاخذ بالاسباب، وأن يلتزموا بيوتهم، وإعلامنا بأي أعراض قد تظهر عليهم، لأخذ كامل الاحتياطات اللازمة، تفاديا للوصول الى ما لا يحمد عقباه".

العبودية: وباشرت بلدية العبودية بإجراءات وقائية للحد من إنتشار فيروس "كورونا"، عبر عملية تعقيم المنازل والمحال التجارية التي لم يشملها قرار الإقفال، وكذلك مركز البلدية ومراكز التجمعات والشوارع.
وأعرب رئيس البلدية محمد المصومعي عن "جاهزية البلدية، وبعد التواصل مع احدى شركات التعقيم الخاصة التي تعمل معنا وفق القواعد العلمية الصحيحة والوقائية، بغية تعقيم البلدة بكل جوانبها، التي تساهم في منع إنتشار كورونا وتعميم مفاهيم السلامة العامة وتطبيق الإرشادات المطلوبة".أضاف: "أحببنا اليوم أن نتميز بعملنا ونوزع المواد المعقمة لليدين، وكذلك الكمامات وفاحصا حراريا بغية تطويق الأزمة ولأخذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من إنتشار فيروس كورونا"، داعيا أبناء البلدة الى "عدم الإستهانة والحذر مع أخذ الإرشادات والتزام المنازل".

ديرالقمر: ومن ضمن الإجراءات الوقائية في دير القمر، أخذت البلدية مبادرات عدة منها تعقيم الشوارع والأماكن العامة، مجددةً الدعوة مجددا بإلتزام المنازل، منعاً لتفشي "كورونا".

مرجعيون: وارسلت بلديات عدة في قضاء مرجعيون تعميما الى أبناء البلدة تمنع فيه "منعا باتا استقبال أو تأجير أي عائلات جديدة وافدة سورية أو لبنانية، وأي مخالفة سيتعرض المؤجر للملاحقة القانونية، وفي حال وجدت أي حالة من هذا القبيل، الاتصال فورا بالبلدية". وحذرت السوريين المقيمين في البلدة من "استقبال أي أقارب او معارف والالتزام بالحجر الصحي".

الناعمة: وشكلت بلدية الناعمة - حارة الناعمة برئاسة زهير مزهر والمجتمع المدني لجنة مشتركة لمواجهة فيروس كورونا، وكلفت نائبة رئيس البلدية ميشلين مطر والعضو البلدي وسام شاهين، متابعة التدابير ضمن خطة عمل للمرحلة المقبلة.
وللمناسبة، أقفلت البلدية البوابات الحديدية على مداخل البلدة، وحصرت الدخول والخروج من البلدة عبر بوابتين، الأولى من جهة مدخل الناعمة والثانية من جهة حارة الناعمة، وكلفت الشرطة مراقبتهما.
وأوضحت البلدية في بيان أن "المجلس البلدي اتخذ خطوات وقائية تمثلت بإقفال الحديقة العامة التابعة للبلدية، وقام بحملة رش المعقمات في المدارس والحضانات والمساجد والكنائس والأديرة والمستوصفات والأندية الرياضية والثقافية والجمعيات في البلدة، ونظم محاضرة طبية توعوية للأهالي نقلت مباشرة عبر فيسبوك بالتنسيق بين البلدية وهيئات المجتمع المدني ولجنة الوقف بإشراف الاختصاصية في الأمراض الجرثومية والمعدية الدكتورة غنوة الدقدوقي".
ولفتت إلى أنها قامت "بحملة توعية لأصحاب الفانات وسيارات النقل العام، وتم توزيع مواد التعقيم والمنظفات، مع إرشادات ومنشورات عن طرق استعمالها والوقاية من الفيروس، وقامت أيضا شرطة البلدية بدوريات في شوارع منطقة الناعمة - حارة الناعمة - والدوحة"، ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى "ضرورة التزام منازلهم والتقيد بتعليمات مجلس الوزراء، واتباع كل الإرشادات للوقاية من انتقال الفيروس"، وقمنا بدوريات مشتركة بين البلدية ومخفر الدامور في منطقة حارة الناعمة - الناعمة - والدوحة، وطلبنا من المواطنين وأصحاب المحال التجارية التقيد التام بكل ما صدر عن الحكومة ووزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام والبلدية وخصوصا التزام الإقفال، ووصلت نسبة تجاوب المواطنين إلى 80 في المئة وأكثر".
وأشارت إلى أن "المجتمع المدني أطلق حملة التبرعات الطبية والغذائية، وتحرك المتطوعون من المنطقة لتأمين المتطلبات، وبوشر الاتصال بكل المعامل والميسورين والوجهاء لجمع التبرعات".
وأكدت أن "المجلس البلدي في حال انعقاد دائم لمتابعة كل ما يصدر من مقررات".

جدايل: من جهتها، دعت بلدية جدايل في قضاء جبيل، في بيانٍ، جميع الذين يؤجرون مساكن للعائلات والعمال الأجانب في البلدة أو الذين يستخدمونهم في منازلهم أو مصالحهم، الى تطبيق تدابير الوقاية عليهم، لا سيما بعدم السماح لهم بالتجوال في البلدة، مؤكدة أن أي "تهاون أو مخالفة في هذا الخصوص ترتب عليهم مسؤوليات قانونية واجتماعية".
ولفتت الى أن هذا القرار، يأتي "بناء على توصيات لجنة الأزمة الخاصة بمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وبناء على مقتضيات الحفاظ على الصحة والسلامة العامة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الوباء". وشددت البلدية، على "ضرورة إبلاغها فورًا عن أي حالة قد يشتبه باصابتها بفيروس الكورونا، وعن أي فرد كان مسافرًا أو انتقل الى البلدة أخيرًا، للتأكد من عدم حمله أو نقله للفيروس".
وأعلنت أن الصيدليات ومحال بيع المواد الغذائية، محال بيع اللحوم والفروج ومشتقاتها لن يشملها الاقفال، مع ضرورة التزامها الارشادات ووضع معقم لليدين على مدخل المؤسسة يستعملها جميع من يقصدها من الزبائن، وعدم السماح بدخول أكثر من شخص واحد إلى المؤسسة واذا أمكن إقامة حاجز أو وضع شباك عند المدخل يفصل بين صاحب المؤسسة والعاملين فيها من جهة والمواطنين من جهة ثانية".
ودعت البلدية، أصحاب المؤسسات الى "استخدام مواد التعقيم، طبقًا للمواصفات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية"، مؤكدة أن "مخالفة مضمون هذا القرار يعرض أصحابها لاتخاذ الاجراءات القانونية من محاضر ضبط قد يصار بعدها الى استصدار قرار بالاقفال".
ودعت من هو "بحاجة للمساعدة ألا يتردد بالاتصال أو إرسال واتساب على الارقام: 81/203640 و 03/378495".

صور: كذلك، فعّلت بلديات قضاء صور خلية الازمة التي شكلتها، بناء على قرارات الحكومة، من خلال حزمة تدابير احترازية، أبرزها البدء باقفال مداخل البلدات مع ترك مدخل أساسي واحد مراقب لابناء البلدة فقط، من أجل تأمين الاحتياجات الضرورية وتطبيق الحجر المنزلي بحذافيره الصحية والقانونية.
وأصدرت بلديات القضاء بيانات حذرت فيها المواطنين وجميع السكان من خرق أصول الحجر المنزلي، وراقبت الفرق التطوعية المحال التجارية التي لا يشملها قرار الاقفال، لجهة الالتزام بالتعقيم والارشاد والتوعية الصحية.
بدورها، لا تزال عناصر من القوى الامنية تسير دوريات سيارة لمراقبة الالتزام بالتعليمات، ودعوة السكان الى عدم التجمع، وبخاصة في المقاهي والمساجد والكنائس.
كما بادرت البلديات وخلية الأزمة الى تأمين حصص تموينية للمحتاجين الذين تعطلت أعمالهم الخاصة بسبب الاقفال، من خلال جمع التبرعات العينية والنقدية من الميسورين لسد الحاجات.
كما، دعت الى منع دخول السوريين الجدد من مناطق لبنانية متعددة وتكليف شرطة البلدية مراقبة هذا الأمر، وضرورة إبلاغ البلدية عن الاشخاص اللبنانيين الوافدين أيضا من خارج البلدة، مشددة على منع الزيارات الاجتماعية في هذه الظروف الصعبة. من جهة أخرى، دعت لجنة الحد من الكوارث الطبيعية التابعة لاتحاد بلديات قضاء صور في لقائها أمس مع وزير الصحة الى إلزام المستشفيات الخاصة في صور تجهيز مبانيها لاستقبال الإصابات المتوقعة بـ"كورونا".

صيدا:  وجالت سيارات تابعة لفوج إطفاء بلدية صيدا، في شوارع المدينة لتعقيمها، في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، بالتعاون مع فرق طوارىء البلدية وبمواكبة من شرطة البلدية، وبتوجيهات من رئيس البلدية المهندس محمد السعودي.

شبعا: ودعت بلدية شبعا جميع الأهالي الى "عدم التجول داخل البلدة إلا للضرورة القصوى، ومنع التجمعات على المفارق منعا لإنتشار فيروس كورونا، وحرصا منا على سلامتكم وصحتكم". وطلبت من النازحين السوريين المقيمين في البلدة "عدم التجول إلا للضرورة، والإلتزام بالمنازل حرصا على سلامتكم".

راشيا: وأكد قائمقام راشيا نبيل المصري في تصريح ان "قضاء راشيا خال من فيروس كورونا، ولم تسجل حتى تاريخه أي إصابة في قرى وبلدات القضاء"، مؤكدا أن "مقررات مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزارة الداخلية ومحافظ البقاع ترجمت إلتزاما تاما في المنطقة لجهة تنفيذ التوجيهات والارشادات الوقائية". ولفت المصري الى ان "الاجهزة الأمنية وقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني اضافة الى البلديات واتحادي جبل الشيخ وراشيا الاستقلال والصليب الاحمر اللبناني يشكلون معا جهدا تكامليا مستنفرا في اعلى درجات الجهوزية والتنسيق للتدخل والمؤازرة وتطبيق القوانين".

حاصبيا: من جهتها، أقفلت بلدية حاصبيا كل الطرق الفرعية المؤدية إلى البلدة، وأصبح الدخول إليها أو الخروج منها من المدخل الرئيسي، وأقيم حاجز صحي لفحص حرارة كل من يدخل اليها، بهدف الحفاظ على السلامة العامة.

البترون: من جانبه، أكد رئيس بلدية كفرحي في قضاء البترون جورج عقل "عدم التساهل بالالتزام بمقررات مجلس الوزراء، مشددا على "أهمية الحجر المنزلي حماية للجميع".

وأصدر المجلس البلدي بيانا توجه فيه الى أهالي البلدة، جاء فيه: "إيمانا منا بالحفاظ على أهالينا في البلدة من الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها من جراء فيروس كورونا، وبناء على توجيهات وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الصحة العامة، نود أن نحيطكم علما بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، ووقف التجمعات في الأماكن العامة، حفاظا على سلامتكم وسلامة المحيطين بكم".كما، دعا أصحاب محال المواد الغذائية الى الالتزام الكامل بتعقيم محالهم ووضع الكمامات، على أن تفتح أبوابها من الثامنة صباحا حتى الخامسة، و"إلا سوف يصار الى اتخاذ إجراءات قانونية في حقهم".وأعلن المجلس تأجيل تعقيم كل البلدة الى ما بعد أيام من انحسار الأمطار، مؤكدا أن البلدية في خدمة جميع الأهالي، "وعليه يوجب التبليغ الفوري في حال شعر أي من أبنائها، لا سمح الله، بأي عارض صحي مفاجىء وسيصار الى اتخاذ تدابير جديدة في هذا الموضوع".

بدياس: وأعلنت بلدية بدياس، في بيان اليوم، "إقفال المداخل الفرعية للبلدة والإبقاء على المدخل الرئيسي لتسهيل الدخول والخروج عند الضرورة". واعتذرت عن "منع دخول الأشخاص غير المقيمين في البلدة". وشددت على "أخذ حرارة الوافدين".
وأملت التعاون من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.

عكار: وطالب مجلس عكار في "المؤتمر الشعبي اللبناني" في اجتماع، رئيس الجمهورية والحكومة ب "إعلان محافظة عكار منطقة منكوبة، والمسارعة مع جميع المعنيين إلى وضع واقعها الاجتماعي المأزوم في دائرة العناية المركزة، بعد مرسوم التعبئة العامة".ودعا في بيان الى "تأمين التجهيزات والإمكانات التي يحتاجها مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، بخاصة القسم الذي يتم تجهيزه لاستقبال حالات الحجر للمصابين بفيروس كورونا"، مناشدا وزارتي التربية والمالية "المسارعة إلى دفع المستحقات للمتعاقدين والمتعاقدين بصفة مستعان بهم".
واعتبر أن "محافظة عكار منطقة زراعية، وهي مورد رزق للمزارعين والعمال المياومين، وكل ذلك معطل ومشلول، وهذا يوجب التحرك السريع لجهة تقديم مساعدات فورية للعاملين في هذا القطاع".
وطالب المجلس ب "التحرك السريع لتوفير إمكانات مالية سواء أكان من جهات عربية أو دولية، أو من تحويل بنود من موازنة العام 2020 من أبواب تنموية، ليصار إلى تقديم مساعدة بحجم الحاجة لكل أسرة في عكار ليس فيها موظف أو متقاعد يتقاضى راتبا ثابتا"

صيدا: وأطلقت مديرية منطقة صيدا في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في "حزب الله" مشروع من "بيت ل بيت" الارشادي التوعوي، في أحياء مدينة صيدا وشرقها، تجاوبا مع دعوة الامين العام السيد حسن نصرالله، لمواجهة خطر الكورونا والحد من انتشاره.
ويتضمن المشروع الذي تنفذه 6 فرق من المتطوعين في الهيئة زيارات سريعة للمنازل يتم خلالها شرح سريع للتوصيات الصحية المتعلقة بالوقاية من الفيروس، شرح عملية التعقيم في المنازل لكافة المسطحات والاواني والأشياء المستخدمة والمواد المعقمة، توزيع منشور توعوي إرشادي، وتأكيد الالتزام بالإجراءات الخاصة للوقاية.
وقامت الهيئة بحملة تعقيم لعدد من المحال ومداخل الابنية والمرافق العامة، شملت 433 منزلا في حي نزلة صيدون، و 66 منزلا في حي الراهبات الدوحة، و556 منزلا في حي تعمير عين الحلوة، وسيتم استكمال المشروع في مدينة صيدا في الأيام المقبلة.

عين الحلوة: وباشرت فرق من الطواقم الطبية والصحية في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، بالتعاون مع قوات الأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة الفلسطينية، بإخضاع الداخلين والخارجين من مخيم عين الحلوة واليه، لاجراءات فحص الحرارة، تعقيم وسائل النقل وكافة المواد التي تدخل الى المخيم، عند مداخله الأربعة الداخلية، وتأتي هذه الاجراءات في إطار الخطوات الوقائية في المخيمات لتحصينها ومنع تمدد فيروس كورونا الى داخلها.
وتفقد قائد القوة المشتركة العقيد عبد الهادي الاسدي الفرق الطبية والصحية وإطلاق الحملة، فيما لاقت هذه الاجراءات ارتياحا لدى اهالي المخيم . الى ذلك، فرض قرار التعبئة في صيدا حركة سير أقل من اعتيادية وسط اقفال السوق والمراكز التجارية والمطاعم.

بلديتا بزبينا وتكريت: وأقفلت بلدية بزبينا المداخل الفرعية في البلدة، بالصخور والأتربة وأبقت على المدخل الرئيس والمدخل مع بلدة عين يعقوب، حيث ثبتت عليهما مركزين للشرطة لضبط حركة الدخول والخروج من البلدة وإليها واجراء الفحص الحراري، وفق توصيات التعبئة العامة ومحافظة عكار.  وأعلنت بلدية تكريت في بيان، أنها ستقفل الطرقات الفرعية ضمن البلدة والمؤدية إليها كإجراء وقائي، "منعا لتسلل وباء كورونا الى البلدة والحد من انتشاره في حال الإصابة به".والطرقات التي سيتم إغلاقها هي: طريق رحبة - تكريت الفوقا، طريق تكريت - العيون الفوقا، طريق تكريت - بيت داوود، طريق مدرسة العلم والايمان بالقرب من بوابة احمد العبدالله في اتجاة تكريت.

الحلوسية: من جهة أخرى، ذكرت بلدية الحلوسية في قضاء صور ان نتائج فحص الكورونا التي اجريت للشاب علي حسن قشمر البالغ من العمر ٢٥عاما قد جاءت ايجابية وانه قد تم نقله ليلا الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت
ودعت البلدية كل من احتك به الى التزام الحجر المنزلي. كما داهمت الشرطة البلدية في احدى قرى الجنوب محلًا لألعاب الكمبيوتر متجاوزا لقرار مجلس الوزراء بضرورة التزام المنازل تجاوز عدد الاطفال فيه ال١٥طفلا وأخرجت الاطفال منه وهددت صاحبه باغلاقه.

برجا تنفي: ونفت بلدية برجا "صدور أي بيان عن حالة إصابة بفيروس كورونا ضمن إطارها الجغرافي". وجددت الدعوة للجميع الى "استقاء الاخبار من مصادرها الصحيحة والتأكد من صحة الاخبار والمعلومات قبل نشرها والتداول بها". وأهابت بالمواطنين "الالتزام بالتعليمات الصادرة عنها وملازمة البيوت والتواصل على الخطوط الساخنة المخصصة عند حصول أي طارئ".

طرابلس: ودهمت دورية تابعة لشرطة بلدية طرابلس مركزا ً للتسلية والالعاب الالكترونية في شارع المنلا حيث عثرت على عدد من الشبان من مختلف الاعمار وأخرجتهم جميعا من المحل وسطّرت محضر ضبط ٍ بحق صاحب المحل.

ضهر الاحمر: صدر عن بلدية ضهر الأحمر البيان التالي: "في إطار مكافحة كورونا، يطلب من جميع المقيمين في بلدة ضهر الأحمر التقيد بما يلي:

- التزام المنازل وعدم التنقل إلا في حالات الضرورة القصوى.
- عدم السماح بأي تأجير لأية وحدة سكنية أو تجارية أيا كانت الأسباب، تحت طائلة المسؤولية.
- عدم السماح بدخول الزائرين من خارج البلدة.
- منع التنقل والتجول للنازحين السوريين المقيمين في البلدة إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد اتخاذ إجراءات الحماية الضرورية وحصرها من الساعة التاسعة ولغاية الحادية عشرة صباحا تحت طائلة المسؤولية.
- التزام المحلات التي لا يشملها قرار الإقفال عدم الازدحام والتعقيم اليومي تحت طائلة الإقفال بالشمع الأحمر.
- الشرطة البلدية وبمواكبة القوى الأمنية تراقب بدقة حسن تطبيق هذه الإجراءات".

الكورة: باشرت بلديات الكورة تنفيذ خطط جديدة من ضمن الاجراءات التي تتخذها لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد. ففي بلدة كفرحزير بدأت البلدية بتطبيق خطة العزل لحماية البلدة، والتي تقضي بإقفال جميع الطرق الفرعية وحصر المرور بطرق معينة ستخضع للمراقبة على مدى الأربع والعشرين ساعة.

بدورها، أقامت بلدية كوسبا حواجز صحية عند مداخل البلدة، حيث يتم تعقيم جميع السيارات من الداخل والخارج.

وفي كفرعقا، تمنت البلدية من المواطنين في بيان وتلافيا لحصول زحمة داخل الصيدليات الاتصال بالصيدلية وارسال الوصفة الطبية بواسطة واتساب، حتى يتسنى للصيدلي تحضيرها وتجهيزها مسبقا. كما تمنت من الصيادلة والمواطنين عدم السماح بحدوث زحمة داخل الصيدلية.

العاقورة:  وجه رئيس بلدية العاقورة في قضاء جبيل الدكتور منصور وهبة نداء الى أهالي البلدة دعاهم فيه الى "ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي في هذه الظروف الصعبة، من أجل منع تفشي فيروس كورونا، حيث لا إصابة حتى اليوم بين الأهالي".

ودعا المزارعين إلى "عدم إستقدام عمال من الخارج للعمل في الأراضي الزراعية، تفاديا لعدوى الفيروس".

وأمل من الجميع البقاء في منازلهم والالتزام بالارشادات الصحية حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم والاصدقاء.

القاع: قامت بلدية القاع بحملة تعقيم بالتعاون مع لجنة من متطوعين في البلدة ومزارعين في سهل القاع شملت البلدة والمراكز الحدودية والعسكرية والامنية ومعظم سهل القاع وحوالي ٣٠ تجمع للنازحين السوريين.
أشرف على الحملة ورافقها رئيس بلدية القاع بمواكبة من عناصر الامن العام والشرطة البلدية لا سيما في تجمعات النازحين السوريين حيث تم إبلاغهم قرارات الحكومة ووزارة الصحة والمحافظ والبلدية بضرورة الالتزام بمنازلهم وعدم التنقل من مخيم الى اخر واتخاذ الاجراءات الوقائية الضرورية.
وشدد على عدم استقبال نازحين جدد أتون من سوريا او من لبنان تحت طائلة المسؤولية، وباشرت البلدية بتكوين لجان من اللبنانيين والقاعيين والسوريين لمواكبة هذه المرحلة الصعبة، وسيّرت الشرطة البلدية دوريات للتأكد من التزام المواطنين  المنازل.

حاصبيا: أعلنت بلدية حاصبيا أنها أقفلت المداخل الفرعية إلى البلدة من جميع النواحي وذلك استكمالا للإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا.

والطرقات المقفلة هي:

- جسر ابو وديع رأس النبع

- طريق الصنوبر من عين فنيا

-طريق من مفرق جسر الشقعة

-طريق بين الفرديس وعين جرفا

-طريق تحت ملعب السيد مازن عساف.

وتقوم البلدية بهذه الإجراءات بعد التنسيق مع اتحاد بلديات الحاصباني وبلديات المنطقة وفاعلياتها، مؤكدة على ضرورة البقاء في المنازل وعدم التجول وتطلب من الجميع تفهم هذه الإجراءات وتحملها حفاظا على سلامتنا جميعا.

مرجعيون:  أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" ان بلدات عدة في قضاء مرجعيون عمدت الى إقفال مداخلها ببلوكات إسمنتية وعوازل ترابية، كالخيام ودير ميماس ومجدل سلم وكفركلا، مع الإبقاء على مدخل واحد يكون مراقبا من قبل عناصر شرطة البلديات، كتدبير وقائي في اطار مكافحة فيروس كورونا.

بعقلين: وصدر عن بلدية بعقلين البيان التالي:
تعلن بلدية بعقلين عن تكليف جهاز شرطتها وكذلك مجموعة المتطوعين من شباب بعقلين عن اقفال تام لطرقات بعقلين امام العابرين من المناطق اللبنانية وذلك حفاظا على سلامة اهلنا منعا لانتشار فيروس الكورونا وكذلك تطلب البلدية من القرى المحيطة أخذ الإجراءات اللازمة من اجل التنسيق فيما بينها وخصوصا فيما يتعلق بوسائل النقل العام والباعة المتجولين لان شرطة بلدية بعقلين ستكون صارمة مع كل مخالف لهذا التعميم.

الهرمل: وعقد قائمقام الهرمل طلال قطايا، اجتماع عمل في مكتبه في السرايا الحكومية، ضمه ورئيس اتحاد بلديات الهرمل ورؤساء بلديات الهرمل وقرى القضاء وممثلين عن الصليب الأحمر والهيئة الصحية الإسلامية، جرى خلاله بحث الإجراءات الضرورية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم.

وتم التركيز خلال الاجتماع على ضرورة مساهمة البلديات في منع عبور السوريين العشوائي من خلال متابعة دقيقة، ومنع التنقل بين المناطق بعد ورود معلومات عن نزوح بعض العائلات من مناطق عكار والقرى الحدودية.

كما تناول البحث ضرورة التنسيق لتقديم المساعدة للأسر المحتاجة وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والتزام المنازل. إضافة إلى بحث تعزيز التعاون مع اللجان الشعبية والصحية لتحصين المنطقة في مواجهة الحد من انتشار الفيروس.

واتفق المجتمعون على ضرورة تنفيذ إجراءات العزل والتعقيم في مخيمات النازحين، والتواصل مع بلديات عكار والشمال للحد من الانتقال، بمؤازرة الجيش والقوى الأمنية.

https://youtu.be/_bmaVWb7DpM