Mar 10, 2020 10:47 PM
صحة

إبنة المواطن الذي توفي بكورونا: هذا ما حصل مع والدي...

أكّدت لارا خوري، إبنة جان خوري، المواطن الذي توفّي بعد مضاعفات نتيجة فيروس "كورونا"، أنّ والدها كان في مصر، ولم يزر الصين أبداً.

وروت لارا خوري للـmtv تفاصيل ما حدث مع والدها بعد عودته من السفر وتوجهه إلى مستشفى سيدة المعونات في جبيل، قائلة: عندما أدخله شقيقي إلى قسم الطوارئ في المستشفى، قال للطاقم الطبي إن عوارض فيروس "كورونا" قد ظهرت على والدي، إلا أن الطاقم الطبي ردّ بالقول: "دعنا نقوم بعملنا"، وباشروا بعدها بإتمام الفحوص الطبية، وأكدوا أن النتائج تشير إلى التهاب رئوي وأنهم تواصلوا مع وزارة الصحة التي أجابت بأن "مصر ليست بلداً موبوءاً".

وأضافت لارا: "نتيجة لذلك، قرّر المستشفى وضعه من يوم الأحد حتى الخميس في القسم المخصّص للعلاج الرئوي، والى جانبه مريض يعاني من سرطان رئوي، وعندما لم تتحسن حالة والدي، خضع يوم الثلاثاء لفحص "كورونا" وظهرت النتيجة إيجابية يوم الأربعاء، لكنه نقل يوم الخميس بعدما اتصلت ادارة مستشفى المعونات بوزارة الصحة وأصرت على نقله إلى مستشفى رفيق الحريري على الرغم من أن حالته الصحية لا تحتمل نقله".

وتابعت: "تمّ نقل والدي رغم وضعه الصحي الدقيق، وتبيّن أن علاج الكورتيزون غير مناسب لشخص يعاني من فيروس "كورونا" لأنه يضعف مناعة الجسم".

ولفتت لارا إلى أن ادارة مستشفى المعونات تعاملت بإهمال كبير مع حالة والدها الصحية، مشيرة إلى أنها عندما سألت المستشفى عن سبب وضع والدها الذي يعاني من "كورونا" في غرفة مع مريض آخر، ردّ المستشفى: "كفاك قولاً إنّه يعاني من فيروس كورونا فهذا يخيف العالم".

وأوضحت أنّ والدها لا يُعاني من مرض السكري كما أشيع، إنما يعاني من "الضغط" الذي لم يؤثر يوماً على حياته.

وأعلنت أنها تخضع مع شقيقها للحجر الصحي المنزلي الذي سينتهي يوم الإثنين، اليوم الذي سيُدفن فيه والدها.

المصدر: MTV

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o