Mar 09, 2020 4:04 PM
اقتصاد

اصابات "كورونا" ترتفع الى 41 في لبنان.. وحسن يبحث مع البنك الدولي سبل المواجهة
تعليق اجتماعات اللجان النيابية وإغلاق مبنى مكاتب النواب.. وارشادات من جمعية المستهلك

المركزية – سجّل لبنان اليوم  9 حالات جديدة بفيروس "كورونا" ليبلغ العدد الإجمالي للحالات 41، 4  منها في وضع حرج. ولا تزال المخاوف من الانتشار تدفع إلى اتخاذ تدابير احترازية على أكثر من صعيد، بالتوازي مع تكاثر الشائعات.

 تقرير مستشفى الحريري: واصدر مستشفى الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا وجاء فيه: "العدد الإجمالي للحالات التي تم استقبالها في الطوارىء المخصص للكورونا خلال ال 24 ساعة الماضية: 132 حالة، إحتاجت 23 حالة منها إلى دخول الحجر الصحي ، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.

العدد الإجمالي للفحوصات المخبرية: 122.

النتائج السلبية: 113.

النتائج الإيجابية: 9.

غادر المستشفى 16 شخصا كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية.

يوجد حتى اللحظة 26 حالة في منطقة الحجر الصحي.

العدد الإجمالي للحالات التي شخصت بمختبرات المستشفى بإصابتها بفيروس الكورونا المستجد بلغ 41 إصابة.

العدد الإجمالي للحالات الإيجابية داخل المستشفى 30 حالة. ويقوم فريق من وزارة الصحة العامة بتأمين نقل باقي الحالات الى المستشفى.

وضع المصابين بالكورونا مستقر ما عدا 4 حالات وضعها حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل".

إصابة في "الشرق الاوسط": أما مستشفى الشرق الاوسط الجامعي - بصاليم فأوضح أنه استقبل "المريض م.ك. نقل إلى مستشفى الحريري الجمعة 6 آذار فور تبيان نتيجة الفحص المخبري إيجابيا".

مستشفى صيدا: من جهته، أوضح مدير مستشفى صيدا الحكومي أحمد الصمدي أن "مريضا فلسطينيا من مخيم المية ومية في العقد الخامس من العمر حضر مساء امس الى المستشفى جراء استمرار ارتفاع حرارته (بلغت الاربعين درجة)، منذ خمسة أيام من دون انخفاض نتيجة إصابته بالانفلونزا". وأكد أن "المريض وضع في الحجر الصحي، وأرسل صباحاً إلى مستشفى الحريري الذي صنفه ضمن حالات الاشتباه الخفيفة لإجراء الفحوص المخبرية والتأكد من أن الفيروس الذي يحمله انفلونزا عادية وليس كورونا".

هروب مصاب؟ بعد توجه أحد الأشخاص الى طوارئ مستشفى رفيق الحريري لظهور أعراض "كورونا" عليه، طٌلب منه البقاء في المستشفى بغية اجراء وانتظار نتيجة الفحص. ولكن كونه مرتبطا بموعد طائرة، وخوفًا من أن يتم عزله لمدة 14 يومًا، غادر المستشفى وحزم حقائبه وتوجه فجرًا الى المطار حيث تم توقيفه من قبل عناصر الأمن العام. وبحسب معلومات الـLBCI عمم الصليب الاحمر اسمه ما أدى إلى توقيفه في المطار قبيل مغادرته الى كندا ونقل الى المستشفى حيث أجري له فحص "كورونا" وما زال في المستشفى بانتظار صدور النتيجة.

من جهته، أوضح مستشفى الحريري أن الشخص المذكور توجه الى الطوارئ وظهرت عليه العوارض ولكن إصابته لم تكن مؤكدة ورفض الدخول إلى الحجر الصحي وهذا لا يعني أنّه هرب من المستشفى.: 

مستشفى البترون:  ونفت إدارة مستشفى البترون الحكومي في بيان، "وجود أي إصابة كورونا داخل المستشفى خلافا للشائعات التي لا تهدف الا الى البلبلة وخلق أجواء من الخوف والرعب بين المواطنين"، متمنية على الجميع مراجعتها "قبل تناقل أي خبر".

مستشفى صيدا:  ولفت رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي في بيان، الى أن "المستشفى استقبل منذ ليل امس 4 حالات يشتبه فيها انها تعاني عوارض كورونا، حيث انه بعد اجراء الفحوصات اللازمة لها، تبين ان وضع حالتين منها استدعى تحويلهما الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت، ووضع الثالثة لم يستدع ذلك، والحالة الرابعة تعود لشخص من التابعية البنغالية مازال يخضع للفحوصات اللازمة ليتقرر فيما بعد ان كان يلزم تحويله الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت".

وأوضح الصمدي، موضوع حضور عاملة من التابعية الاثيوبية الى المستشفى اليوم وما اثير عن رفض المستشفى استقبالها، فاشار الى "انها حضرت مع مشغلتها التي طلبت اجراء فحص كورونا لها، وان الطاقم الطبي في المستشفى أبلغها ان هذا الفحص متوافر فقط في مستشفى رفيق الحريري في بيروت، مؤكدا في هذا الإطار ان الطاقم الطبي طلب منها ادخالها الى الطوارىء لإجراء الفحوصات اللازمة ومقاربة ما اذا كانت العوارض التي تعاني منها تستدعي تحويلها، الا انها هي من رفض هذا الامر".

وختم: "اننا تحديدا كجسم طبي نعمل في ظروف عصيبة وضمن الامكانات المتاحة، لا يمكن ان نتخلى عن مسؤوليتنا الوطنية وواجبنا الإنساني في ظل هذا الظرف العصيب، والمطلوب من الجميع التحلي بدرجة عالية من المسؤولية حتى نحافظ على السلامة العامة لكافة المواطنين".

مسادعات البنك الدولي: وعقد وزير الصحة العامة حمد حسن اجتماعًا مع وفد من البنك الدولي برئاسة مدير دائرة المشرق في البنك ساروج كومار، وحضره مستشار حسن الأكاديمي إدمون عبود. وتناول البحث سبل مواجهة أزمة وباء "كورونا" ومساعدة البنك الدولي للبنان في هذا المجال من خلال تسييل جزء من القرض الممنوح لوزارة الصحة بهدف دعم مستشفى رفيق الحريري وتجهيز الأقسام في المستشفيات الحكومية التي خصصت لهذه الغاية في المحافظات اللبنانية كافة. وسيتم استكمال الإجراءات الخاصة مع وزارة المالية والمباشرة بتطبيق الإتفاق في خلال بضعة أيام.

حالتان حرجتان والانتشار محدود: وكان حسن أكّد في حديث إذاعي أن "فيروس "كورونا" في مرحلة الانتشار المحدود لا العام"، مضيفاًُ "لبنان، لا يزال من بين البلدان المتوسطة من حيث عدد الإصابات وهذا أمر جيد ويعود الى ارتفاع منسوب الوعي ما يساعد كثيرا في الحد من انتشاره".

وتحدث عن "حالتين حرجتين واحدة للرجل المسن الذي يعاني من امراض مزمنة ومستعصية والثانية للحالة التي نقلت من مستشفى المعونات. وعندما نقول إن هناك حالة واحدة مجهولة المصدر فهذا يظهر الشفافية".  ولفت الى أن "تضارب المعلومات يحصل بفعل الحملة العشوائية وغير المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تربك الرأي العام"، طالباً "التواصل مع الوزارة في حال تسجيل اي حالة في اي مؤسسة استشفائية خاصة".

وعن مصير المدارس والعام الدراسي، شدد على أن "إذا التزمت البيئة الثانية بالإرشادات الجدية أسوة بالأولى وتراجع عدد تسجيل الحالات في الأيام المقبلة يبنى على الشيء مقتضاه"، خاتماً "نعتمد تطبيق سياسة صحية لا فردية او مناطقية وعندما نرى أن هناك خطرا يدهم المجتمع نأخذ الأمور على محمل الجد وبخلفية وطنية".

"كورونا" يقفل مجلس النواب: في السياق، أصدر أمين عام مجلس النواب تعميما بتعليق اجتماعات اللجان النيابية في المجلس لأسبوع في إطار التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس "كورونا".

وأصدرت الامانة العامة البيان الآتي: نظرا للظروف الصحية العامة ومن باب الحرص الكامل على النواب وزوارهم وبناء على توجيهات رئيس مجلس النواب، تقرر ما يلي:

1- تأجيل اجتماع يوم الاربعاء المقبل في مقر الرئاسة في عين التينة

2- تأجيل اجتماعات اللجان على اختلافاتها لمدة اسبوع من تاريخه

3- إغلاق مبنى مكاتب النواب بنية إجراء عملية التعقيم اللازمة للمبنى وذلك لمدة أسبوع من تاريخه.

ارشادات جمعية المستهلك:  وشددت جمعية المستهلك في بيان، على أن "فيروس الكورونا يتقدم، وهو يتميز بالانتشار السريع وبنسبة وفيات عالية نسبيا تصل إلى 3.5% (نسبة وفيات الانفلونزا 0.5%)، ولا علاج له، والوقاية هي الاساس وهذا يتطلب اكتساب عادات جديدة هي:

- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 30 ثانية او سائل التعقيم قبل الطعام وبعده وعند استخدام المرحاض وكلما تم الاحتكاك بأشخاص جدد او لمس الابواب او طاولات او أية اشياء في الاماكن العامة. التركيز على نظافة الاطفال بشكل خاص لأنهم يلمسون كل شيء.

- السعال والعطس في منطقة الكوع وليس اليدين.

- غسل الوجه ومخمضة الفم والانف بالماء الساخن وعدة مرات يوميا يساعد على التخلص من الفيروسات والجراثيم.

- التعرض لأشعة الشمس المباشرة يؤدي إلى قتل الفيروسات الموجودة على الملابس بسرعة. ومن المرجح ان تلعب الشمس والرطوبة دورا في تقليص انتشار المرض.

- الامتناع عن السلام والتقبيل والاحتضان.

- البقاء على مسافة مترين على الاقل من الاشخاص في الاماكن العامة.

- الامتناع ما أمكن عن الذهاب إلى الاماكن العامة خاصة المكتظة: متاجر ومقاهي، سينما، اماكن عبادة او عزاء او اعراس او ترفيه.

يمكن استهلاك كل انواع الاطعمة العادية ولا وجود لأي ميزة لأي طعام لمحاربة الفيروسات".

اليونيفيل: وقال المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي "للوكالة الوطنية للاعلام": "في ضوء حال الطوارىء الصحية العالمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في أعقاب انتشار وباء كورونا المستجد، اتخذت اليونيفيل منذ البداية جميع التدابير الوقائية اللازمة، بالتنسيق مع وحدتنا الطبية من أجل منع أي إصابة بالفيروس في البعثة التي يبلغ عدد افرادها أكثر من 11000 عنصر حفظ سلام عسكري ومدني".

أضاف: "بعض الاعراض ظهرت على أحد جنود حفظ السلام المتمركزين في موقع قوة اليونيفيل في بلدة معركة بعد عودته من رحلة إلى مصر. فور اكتشاف الاعراض من قبل وحدتنا الطبية، اتصلنا بالسلطات اللبنانية للتعاون في كيفية نقله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، وفقا لسياسة الصحة الوطنية المعتمدة في لبنان".

وتابع: "لقد اتخذت اليونيفيل جميع التدابير الاحترازية اللازمة، بما في ذلك وضع الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع الجندي في الحجر الصحي. وهذا المساء، جاءت نتائج الاختبار الذي أجري في مستشفى رفيق الحريري سلبية. ومع ذلك، وضعنا قواعد وإجراءات طبية صارمة للغاية لجميع موظفينا -العسكريين والمدنيين- من أجل منع أو تقليل اي انتشار للفيروس. وقد تم إرسال الإرشادات الصحية إلى جميع الأفراد العسكريين والمدنيين لضمان التزامهم جميعا بتعليمات منظمة الصحة العالمية والسياسات الوطنية".

وختم: "تواصل اليونيفيل التعاون والعمل مع السلطات اللبنانية وكذلك البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل لاحتواء الانتشار المحتمل للفيروس في لبنان. وفي غضون ذلك، تواصل اليونيفيل الاضطلاع بأنشطتها العملياتية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع".

اجراءات في الجنوب: وأعلن محافظ الجنوب منصور ضو في بيان اليوم، عن "اتخاذ تدابير واجراءات احترازية موقتة لجميع الادارات والموظفين العاملين ضمن محافظة لبنان الجنوبي، لمواجهة تفشي فيروس كورونا وذلك لضرورات السلامة العامة"، "داعيا إلى "التقيد والالتزام الكلي بهذه الإجراءات حرصا على صحة وسلامة الجميع".

وجاء في البيان: "عملا بمبدأ تأمين السلامة العامة لجميع العاملين في سراي صيدا، وحرصا منا على استمرارية المرفق العام وتقديم الخدمات للمواطنيين، يطلب إلى جميع العاملين الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، بشأن الحفاظ على النظافة الشخصية والمحيط (المكاتب - الحمامات -ممرات التجهيزات ...) وتعليمات الوقاية من فيروس كورونا لا سيما استعمال منديل ورقي عند العطس ورميه في سلة المهملات وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون عند كل استعمال ولمس الملفات ومستندات واردة، ارتداء كمامة واقية للوجه والقفازات في اليدين للموظفين الذين يتعاطون بشكل مباشر مع المواطنين.

سيتم إعفاء الموظفين العاملين في الادارات الواقعة ضمن سراي صيدا الحكومي طوال شهر آذار الحالي من استخدام ساعات الدوام الإلكترونية، بحيث يتولى كل رئيس دائرة أو مصلحة تسجيل الدوام الرسمي على سجل خاص، وفقا للأصول وعلى كامل مسؤوليته، وذلك لحين إعادة استعمالها.

وسيتم قياس حرارة الوافدين عند مداخل سراي صيدا الحكومي كافة (موظفين - مدنيين - عسكريين - العاملين -الزوار كافة...) وعدم السماح بدخول اي شخص يعاني من ارتفاع في الحرارة احترازيا".

"الضمان": أصدر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التعميم رقم 887 نص على أن "على جميع المراجعين في مديريات ومكاتب الصندوق الالتزام بتوصيات وإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في اعتماد عناصر الوقاية الصحية ومستلزماتها. لذلك، يطلب من كافة المراجعين الالتزام باعتماد وسائل الوقاية الصحية من كمامات وقفازات، حرصاً على سلامة المستخدمين والمراجعين الذين يتوافدون إلى مراكز الصندوق. ويطلب من رؤساء المكاتب والمندوبين الإداريين التشدد بتنفيذ هذا التعميم".

وطلب التعميم من كافة رؤساء المكاتب:

- أولاً، تنظيم دخول المراجعين إلى مكاتب الصندوق، ضمن مجموعات بحسب الخدمة المطلوبة، لتفادي تجمّع المراجعين أمام الكونتوارات والمكاتب الخاصة بالمستخدمين، حرصاً على السلامة العامة.

- ثانياً، إعطاء الوقت الكافي للمندوبين الإداريين لمتابعة الإشراف على أعمال التنظيف والتعقيم، وذلك طوال الفترة الحالية المستجدة التي تتطلب الوقاية الصحية.

بعلبك: أصدر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر تعميما إلى الإدارات والمؤسسات العامة كافة في المحافظة حول السبل والإرشادات للوقاية من فيروس "كورونا"، وبغية الحد من تفاقمه وانتشاره.

الكورة: كذلك، عقد في مكتب قائمقامية الكورة في سرايا أميون اجتماعا حول واقع فيروس "كورونا"، وتم الاتفاق على "تفعيل دور لجنة إدارة المخاطر والكوارث الطبيعية في القضاء، تعقيم سرايا الكورة، واتخاذ الاجراءات اللازمة عند مدخلها". على أن يعقد اجتماع غدا في بلدية أميون، للتأكيد على "ضرورة نشر الوعي  كما سيوضع خط ساخن لغرفة عمليات سرية اميون للاتصال عند الحاجة".

الشويفات: بدورها، نفت بلدية الشويفات وجود أي إصابات بفيروس "كورونا" في المدينة بعد بث خبر تسجيل إصابتين عبر مكبرات الصوت

طرابلس: أطلق اتحاد بلديات الفيحاء حملة رش مواد تعقيم في الإدارات العامة والإدارات الرسمية والحدائق والشوارع. وعمدت عناصر جهاز المكافحة - وحدة رش المبيدات والتعقيم في الاتحاد الى رش وتعقيم الباحات الخارجية لسرايا طرابلس وحدائق عامة وساحة النور.

البترون: وأطلقت بلدية دوما خطة صحية لمنع تفشي فيروس "كورونا" وشكلت لجنة طوارئ صحية ضمت اطباء البلدة المقيمين فيها للسهر على صحة المواطنين. واتخذت سلسلة تدابير احترازية.

الغازية: وزعت بلدية الغازية اليوم، منشورات تعرف بمرض كورونا والوقاية منه واقامت ندوة طبية في مبنى البلديه حاضرت فيها الدكتوره غنوه الدقدوقي المختصة بالامراض الجرثومية والمعدية عن فايروس كورونا وسبل الوقايه منه.

واصدرت البلدية بيانا جاء فيه: "نظرا لدقة الوضع الذي نمر به من خلال مواجهة فيروس كورونا، ونظرا للامكانيات المتوفرة لدينا نأمل من الجميع التعاون بشفافية مطلقة مع الوضع الراهن لأنها السبيل الانجح للبدء بحصر المرض والقضاء عليه، والبلدية ستكون بالشفافية المطلقة لإطلاعكم على كل المستجدات وليعلم الجميع ان هذا الفيروس يمكن ان يصيب اي منا فالاصابة ليست معيبة على الإطلاق، لذا نأمل الإبلاغ عن اي عوارض يحس بها اي منا وذلك حفاظا على صحته وصحة من يحب والاصابة بالفيروس ليست مستعصية العلاج للأشخاص الذين يتمتعون بمناعة قوية لكنه خطير جدا للمرضى الذين يعانون من اية أمراض مستعصية".

واملت "التجاوب والمساعدة بالاتصال عند الشعور بأية عوارض"، كما املت "عدم الهلع عند سماعكم بأي مصاب وسنكون شفافين للغاية لاعلامكم عن اي حالة عند تأكدنا بإصابتها بالفيروس واكيد ليس للتشهير بالشخص المصاب بل لمساعدته ومساعدة أهله وجيرانه لأخذ الحيطة والحذر".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o