جمعيّة تجار زحلة تردّ على زغيب: لا يعمل ولا يسمح لنا بالعمل

أكد رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة بأن "الجمعية لن تتوقف أبداً عن تحمل مسؤولياتها في خدمة الأسواق التجارية في المدينة وتطويرها بالتعاون مع مكونات المجتمع الزحلي وفق جدول زمني ودراسة تواكب التطور العلمي والتجاري على غرار تجارب المدن العالمية المتطورة ولهذه الغاية تسعى الجمعية إلى نسج أفضل العلاقات مع محيطها الداخلي والخارجي من دون استثناء لما فيه خير زحلة وأهلها وتجارها وأسواقها وحركتها الإقتصادية".

جاء موقف الجمعية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيسها زياد سعادة للرد بوضوح على "ما جاء من تضليل وإفتراء وتشويه للحقيقة في مؤتمر رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب منذ أيام

حيث أكد سعادة أن زغيب لا يفعل إلا النكث بالوعود ويدعي أننا ننفذ سياسات هذا أو ذلك من أجل محاربته، وذلك كله للتعمية على الإهمال الذي يرتكبه إنمائياً وإجتماعياً في حق زحلة وأسواقها التجارية والأمثلة كثيرة في الإنارة والأرصفة والبنى التحتية (والتعبيد) والزينة في الأعياد وكل ما يمت لهذه الأسواق إنمائياً بصلة".

وأضاف البيان: "الأكثر خطورةً في الموضوع أنه لا يعمل ولا يسمح لنا بالعمل كجمعية كما حصل في فترة الأعياد مطلع هذا العام".

وتوقّف سعادة عند "إزدواجية موقف زغيب من ناحية السوق التجاري، فتارة يقول إن الوسط التجاري ملوث جدا من جراء مرور السيارات والمركبات وبعدها يؤكد أنه من الضروري إقامة مواقف للسيارات في قلب الأسوق ضارباً بعرض الحائط الطابع التراثي والأثري لزحلة و وجدانها".

وتابع: "في المقابل لدي الجمعية دراسة حضارية تراثية بيئية حيال هذا الملف، ومن هنا جاء طلب التريث من قبل الجمعية للمجلس الأعلى للتنظيم المدني حول إقامة موقف للسيارات تحت الأرض في آخر السوق. وجاء قرار المجلس الأعلى مطابقاً مع رئيس الجمعية، وأوقف المشروع لإنعدام الرؤية".

ونصح سعادة زغيب بأن "يكون صدره رحباً ومنفتحاً على الحوار والنقاش وتبادل الآراء والخبرات لما فيه خير أسواق المدينة ولا ينجرف إلى الشخصي والتهكم والأقاويل الصبيانيّة، إذ أن الشرعية التي تحدث عنها تكتسب بالأخلاق والأعمال ومحبة الناس وليس في الأصوات فقط حيث فزنا بالإجماع بوجود منافسة.

أما فاقد الشرعية اليوم فلا يعطيها وحسابه أمام القضاء والرأي العام الزحلي".