ابو شـرف لكركي بعد صدور تعميم الضمان:
فسخ العقود والتهديد ليس الأسلوب المناسب

المركزية- تعقيباً على التعميم رقم ٧٣٥ الصادر بتاريخ ٢١ شباط ٢٠٢٠ عن إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يطلب الى الأطباء المتعاقدين معه التقيّد بالمذكرة الإعلامية رقم ٤٧٨ تاريخ ٢٠١٣/٩/١ المتعلقة بتعرفة الأطباء، تحت طائلة فسخ العقود عند المخالفة، أصدر نقيب الأطباء شرف ابو شرف بياناً أكد فيه على الحقائق الآتية:

1- إن المذكرة التي صدرت عام ٢٠١٣ جاءت بعد سلسلة لقاءات عُقدت بين الضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة ووزارة الصحة ونقابتي الأطباء والمستشفيات، رفعت بنتيجتها قيمة الأعمال الطبية، بحيث أصبحت معاينة الاختصاصي داخل المستشفيات ٤٠ ألف ليرة لبنانية وخارجها ٥٠ ألف ليرة لبنانية، ومعاينة الطب العام 28 ألف ليرة لبنانية داخل المستشفى و33 ألف ليرة لبنانية خارجها.

2-  بعد مضي سبع سنوات على تلك المذكرة لم يبادر الأطباء إلى رفع هذه التعرفة مجدداً، على رغم حقهم الطبيعي في ذلك تماشياً مع مؤشر الغلاء ورفع الحدّ الادنى للأجور، وتقديرًا لأوضاع الناس الشديدة الوطأة.

3-  إن أنظمة النقابة تحفظ حق المريض المطلق في اختيار طبيبه، وكذلك حق الطبيب في تحديد قيمة أتعابه بالاتفاق مع مريضه، ولا تنازعهم في ذلك أي جهة على الإطلاق.

 4- على الطبيب مراعاة واحترام تعهّداته والعقود التي اختارها طواعية لناحية عدم تحميل الجهات الضامنة أعباء مادية تخالف تلك العقود.

 5- إن فسخ العقود أو تهديد الأطباء بذلك، وهم المكوّن الأساسي والضروري للنظام الصحي الذي لا قيام له بدونهم ونتشارك به مع الضمان والمؤسسات الضامنة، ليس هو الأسلوب المناسب، بل التواصل والحوار مع النقابة لإصلاح الخلل الحاصل ورفع الإجحاف اللاحق بالأطباء، مع الحرص على أموال الجهات الضامنة.

6- في هذا السياق أجدّد التعهّد بأن مطالب الأطباء تجاه الضمان في فصل أتعابهم ودفعها مباشرة من دون وسيط ينتقص منها، وتسديد الأموال المتراكمة والمستحقة لهم منذ زمن، والمعاش التقاعدي بعد خروجهم إلى التقاعد وهم في أمَسّ الحاجة إليه، سنستمر في رفعها والعمل على تحقيقها بكل ما أوتينا من جهود ووسائل.