Feb 13, 2020 6:53 AM
صحف

ذكرى الحريري... فاتحة لترميم العلاقة بين أطراف 14 آذار

 اتخذ "المستقبل" قراراً بعدم دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون، إضافة إلى استثناء "التيار الوطني الحر" برئيسه ومسؤوليه كافة، الى احتفال "14 شباط" في الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في بيت الوسط ، بحسب ما أكدت مصادر "المستقبل" لصحيفة "الشرق الاوسط".

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط": "تم هذا الاستثناء وأضيف (التيار الوطني الحر) إلى لائحة الأطراف غير المرغوب بها في هذه المناسبة، على غرار (حزب الله)، بعدما انقلب العهد على التسوية السياسية".

من جهته، لفت النائب السابق والقيادي في "المستقبل"، مصطفى علوش لـ"الشرق الأوسط" الى أن الخطاب قد يكون فاتحة أو مدخلاً لترميم العلاقة بين أطراف فريق (14 آذار)، مع تأكيده على ضرورة أن تنطلق أي خطوة بهذا الاتجاه من إيجاد قواعد مشتركة صلبة للمعارضة ومع القوى الشعبية المنتفضة على الأرض. 

تسوية جديدة: أكدت مصادر "المستقبل" لصحيفة "الجمهورية" أنّ المعارضة لكي تكون فعّالة ومنتجة، يجب الذهاب في اتجاه توحيدها، على مستويين: الكتل النيابية والجهات السياسية، والحراك من خلال التفاهم معه ثمّ تمثيله في مجلس النواب.

ومن المُفترض أن يتّجه الرئيس سعد الحريري، بعد 14 شباط 2020، الى العمل على تدعيم هذه المعارضة بتفاهمات جديدة، بعد فشل التفاهمات التي أجراها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o