Feb 11, 2020 2:31 PM
خاص

الجيش لا يتصرف وفق أهواء سياسية وليس للسلطة
اضطر لاستعمال القوة بعد التهجم على عناصره

المركزية- على وقع المواجهات بين المتظاهرين من جهة والقوى الأمنية والجيش من جهة أخرى، بسبب إنعقاد جلسة الثقة النيابية، ما أدى الى إصابة نحو مئة وخمسين شخصا بجروح عولج العدد الأكبر منهم  ميدانيا ونقل ١٨ جريحا الى المستشفيات، اكدت مصادر عسكرية لـ"المركزية" ان الجيش اللبناني لا يتصرف على الارض وفق اهواء سياسية لأنه ليس منحازا  لفريق في الوطن في مواجهة آخر، الا ان عمله ينطلق من مهمتين اساسيتين، اولاهما حماية المتظاهرين السلميين وجميع المواطنين من دون تمييز في ما بينهم مهما كانت انتماءاتهم، والثانية العمل على تأمين الحماية الكاملة للشرعية ومؤسسات الدولة، وبالتالي لا يمكن ان يتعارض هذا المبدأ مع قرار حماية المواطنين لكن ضد اقفال الطرق.

وفي حين، نشر الجيش تغريدة عبر "تويتر" دعا "فيها الى المحافظة على سلمية التحرك لحماية الجميع". شددت المصادر على ان الجيش ليس جيش السلطة  ولفتت الى ان عين المجتمع الدولي اليوم على الحكومة ونيلها الثقة او عدمه وبانتظار عملها لكي يبنى عليه في استنهاض البلد. وأوضحت ان الجيش لم يستعمل القوة مع المتظاهرين السلميين ودفعهم لا يعتبر استعمالا للقوة. حصلت بعض الممارسات التي لجأ فيها الجيش الى القوة لكنها بقيت محصورة واضطر الى ذلك ليواجه ردات فعل اتت من قبل بعض المحتجين الذين تهجموا على عناصره.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o