Feb 10, 2020 6:40 AM
صحف

خطاب حارق خارق للحريري في 14 شباط

تتجه الأنظار في الأيام المقبلة إلى بيت الوسط، حيث سيتم إحياء الذكرى السنوية الـ15 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.

واشارت مصادر تيار المستقبل لـ"القبس" الكويتية الى ان خطاب الرئيس سعد الحريري سيكون «خطاباً مفصلياً» ومختلفاً عن كل الخطابات السابقة، لا سيما بعد مرحلة التسوية، وستضمن مقاربة نقدية تشكل بداية المصارحة مع «ناسنا»، الذين كان لديهم الكثير من الاعتراضات على مواقفنا السياسية في المرحلة الماضية.

وبعد أن وزع «تيار المستقبل» الدعوات سابقاً على أساس الاحتفال في «البيال» (3500 دعوة)، عاد وغير مكان الاحتفال الى دارة الحريري في بيت الوسط، «حيث سيكون الرئيس سعد الحريري شخصياً في استقبالهم، ويتوجّه إليهم بكلمة للمناسبة».

 وتتوقع مصادر ان تكون كلمة الحريري «حارقة خارقة»، لكونه تحرر من أي قيود، فرضتها التسوية الرئاسية.

الى ذلك رجحت مصادر سياسية لبنانية أن يعلن الحريري، الجمعة المقبل، عن قطيعة بين "تيار المستقبل" الذي يتزعمه من جهة و"التيار الوطني الحر" الذي يرأسه النائب جبران باسيل من جهة أخرى. ووصف سياسي لبناني الخطوة المتوقّعة للحريري بـ"الطلاق الكامل" مع عهد ميشال عون المدعوم من "حزب الله".
وكشفت المصادر أن الحريري سيلقي خطابا بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على اغتيال والده خلال إحياء للذكرى في "بيت الوسط" مقر إقامة سعد الحريري في بيروت. وقالت إنّه سيحدّد في هذا الخطاب الأسباب التي حملته على السير في العام 2016 في العملية السياسية التي سميّت "التسوية الرئاسية" والتي أدت إلى انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية على الرغم من أنّه كان مرشّح "حزب الله" للرئاسة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الحريري سيعلن فشل رهانه على ميشال عون، كما سيوضح الهنات التي أدت إلى فشل التسوية وأدت إلى انهيار لبنان ولماذا لم يعد ممكنا البقاء مع "التيّار الوطني الحر" في حكومة واحدة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o