Feb 03, 2020 2:50 PM
خاص

"التيار" يتّهم "الاشتراكي" و"القوات" بالتصعيد السياسي ضد العهد
كرم: : الادعـــــاء دوماً أنهم ضحية لاستعطاف الرأي العام
"التقدّمي": تعمية علــى فشلهم في مواضيـــــــع اخرى

المركزية – كانت لافتة إشارة محطة الـ "أو. تي. في." أمس إلى "أن  الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"القوات اللبنانية" ينفذان قراراً بالتصعيد السياسي تمهيداً ربما لحملة مطالبة لاحقة باستقالة رئيس الجمهورية مع تحميل فريقه السياسي المباشر مسؤولية اخطاء متوارثة على مدى ثلاثة عقود"، مشددة على "ان التيار الوطني الحر وحلفاءه لن يتساهلوا مطلقاً في التصدي لأي محاولة للمساس برئاسة الجمهورية، كما ان التيار تحديداً يستعدّ لمواجهة كل افتراء يتعرّض له من جانب الذين ساهموا بتفشيل محاولاته الإصلاحية السابقة". فكيف يرد "الاشتراكي" و"القوات" على هذه الحملة؟

أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم أكد لـ"المركزية" "ان الادعاء دوماً أنهم ضحية هو لاستعطاف الرأي العام، لأنهم فشلوا على كل الصعد، لهذا السبب يحاولون وضع انفسهم في موقع المستهدف، وتدخل ضمن خطتهم للعودة الى الشارع والى استنفار وتجييش بعض القواعد القريبة من رئيس الجمهورية، الموضوع غير وارد حالياً والحالة في مكان آخر، والناس تعاني ما تعانيه من فشلهم وفشل إدارتهم للامور وتبحث عن حلول نقدية ومالية واقتصادية، فعند انبثاق حكومة كهذه وهم وراء تشكيلها، من الاجدى ان يفتحوا لها المجال كي ترسم مساراً جديداً وليس على الطريقة الاستفزازية التي اقدموا عليها في السابق قبل انفجار الانتفاضة الشعبية في 17 تشرين الاول. لن نرد عن هذا الاتهام لأننا غير متهمين".

مصادر الحزب "التقدمي الاشتراكي" أكدت لـ"المركزية" "أن المسألة ليست اننا نقوم بحملة او لا، فالشعب، عندما يرى أن كل فريق العهد يعيش حالة إنكار لما يحصل في البلد، هو الذي يقوم بهذه الحملة"، مضيفة: "لا يمكن الاستمرار في حال الانفصام بين ما يحصل بين الناس وعلى مستوى المواطنين وحياتهم اليومية وبين الفريق الحاكم الذي يعيش ترف الوقت، وشهدنا المماطلة بدءاً من التكليف مروراً بتشكيل الحكومة وصولاً إلى البيان الوزاري الذي استغرق الكثير من الوقت لإنجازه، وفي النهاية صدر مليئا بالوعود ولثلاث سنوات لاحقة".

وتابعت المصادر: "ليس نحن من نقوم بحملة على العهد، بل هو يعيش حالة بُعد عما يحصل في الحقيقة، وبالتالي عليه تحمّل المسؤولية. هم فتحوا حملة بالمباشر على الحزب "الاشتراكي" ليحاولوا التغطية على فشلهم في ملفات أخرى. يحاولون حرف الامور للدلالة إلى أن هناك مواجهة سياسية في وجه العهد، بينما المواجهة قائمة فعلياً بينهم وبين المواطنين وليس بين العهد والحزب الاشتراكي. لكن هدفهم من خلق المعركة السياسية التعمية على فشلهم في مواضيع اخرى".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o