Feb 02, 2020 7:35 AM
صحف

بيروت ستتحوّل الى "حلبة مصارعة" بين الحراك والسلطة!

بدا الحراك الثوري عاجزا بين الحملة الأمنية والقضائية ضد الناشطين وبين تراجع احزاب المعارضة، نسبيا.

وفي حين كان "الثوار" السلميون ينتظرون على ضفة النهر مرور مواكب الفاسدين الى السجون، إذا بهم يجدون ناشطيهم وحدهم في هذا المسار، الذي يعيد إلى الذاكرة مرحلة مضت. وزير الداخلية محمد فهمي سئل عما يجري على هذا الصعيد، فأجاب: "ليس هدفي اخماد الحراك، بل حماية المواطنين والمتظاهرين".

لكن توقيت الاستدعاءات التي شملت حتى امس 12 ناشطا من مختلف المناطق، يوحي بأن المعنيين يريدون تهيئة الاجواء الشعبية والشارعية، بضمان جعل الطريق إلى مجلس النواب، إبان جلسة الثقة القريبة، سالكة وآمنة، وبعيدة عن أي مواجهات او صدامات، على غرار ما حصل خلال جلسة التصويت على الموازنة.

وتوقعت مصادر الحراك، ان الاسلوب القمعي المتبع سيعيد تحريك الشارع بزخم اكبر، على غرار الحاصل في ايران والعراق وسوريا بهدف اغراق هذه البلدان في «الفوضى البناءة» الشهيرة.

وفي سياق المواجهة تشهد ساحة الشهداء في بيروت اليوم الأحد، "يوم الإبداع اللبناني" بمشاركة عشرات الفنانين والرسامين، مصحوبا باقفال الطرقات الدولية من وإلى بيروت وطرابلس، وصيدا كتجربة اختبارية ليوم الثقة بالحكومة في مجلس النواب المرتقبة الاسبوع المقبل، حيث ستتحول منطقة وسط بيروت ومبنى مجلس النواب، الى حلبة مصارعة بين الحراك والسلطة.

المصدر: الأنباء الكويتية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o