التجار يشاركون في الورشة الاقتصادية في السراي
واجتماع الثلثاء مــــــــــع وزير المال

المركزية–  في سياق الورشة الاقتصادية والمالية والنقدية التي يشهدها السراي الحكومي، والتي أعلنت الحكومة عزمها على خوضها قبل الإعلان رسمياً عن بيانها الوزاري، في ظلّ الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والحاجة الملحّة إلى النهوض بالوضع الاقتصادي المتدهور الذي لم يشهد لبنان مثيلاً له، رأس رئيس الحكومة حسان دياب ورشةً اقتصاديةً للسعي إلى وضع التصور النهائي لسبل تأمين المتطلبات التي يمكنها المساهمة في إحياء الحركة الاقتصادية والانتاجية وإعادة إطلاق الحركة الصناعية. ولفت دياب الى ان "اللقاء يواكب اجتماعات لجنة صياغة البيان الوزاري كي تكون الهيئات شريكة في الصياغة".

شارك في الاجتماع رؤساء الهيئات الاقتصادية من غرف التجارة والصناعة، جمعية تجار بيروت، جمعية الصناعيين، جمعية المصارف، وفق ما أوضح نائب رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير لـ "المركزية"، وأكّد أن "اللقاء كان جدّي جديّاً وجاء في سياق ورشة عمل في حضور كل القطاعات الاقتصادية والهدف كان الوقوف عند رأي الهيئات واقتراحاتها في سياق المعالجة الاقتصادية".

وكشف أن "كلّ قطاع عرض موجزاً للمشاكل التي تواجهه وتطرّق البحث إلى كيفية وسبل معالجتها وتم الاتفاق على متابعة الموضوع والرئيس دياب كلّف فريق عمل مختصّاً لهذا الغرض. بالتالي، سيكون تواصلنا في الأيام المقبلة معه على أمل التوصل إلى النتائج المرجوّة".

أما الخطوط العريضة التي تم التداول بها، فأوضح التنير أنها ترتكز إلى "مشاكل الاستيراد والمعاملات في المصارف لا سيما التحويلات الخارجية إضافة إلى قضية سعر صرف الدولار، وهذه النقاط تشكّل البداية لكل معالجة". وأعلن أن "جمعية التجار لديها موعد مع وزير المال غازي وزني الثلثاء المقبل لبحث المواضيع عينها والتحديات التي تواجه القطاع".

واعتبر أن "من المفترض أن تتحسن الأوضاع في ظلّ المساعي الحالية، خصوصاً أن التواصل يتم مع رئيس الحكومة وهو المسؤول في هذا السياق".