"الصحة" تنفي أي إصابة بـ "كورونا"
والفيروس محور بحث الوزير ونقابة الاطباء

المركزية –  نفت وزارة الصحة العامة وجود أي إصابة بفيروس كورونا على الأراضي اللبنانية وتحديداً في مطار رفيق الحريري الدولي، مؤكدةً في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير حمد حسن أن "كل ما يتم التداول به في هذا الشأن على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح على الإطلاق". ولفتت إلى أن "من المفيد التذكير تكرارًا بأن الصدقية في نشر الأخبار وتناقلها ونسخها، تتطلب في شكل أولي التحقق منها من المرجعيات المعنية في وزارة الصحة العامة".

وشددت الوزارة على ما يلي:

- إن انتحال صفة وزارة الصحة العامة في إصدار الأخبار الصحية الكاذبة يعرض مرتكبيها إلى الملاحقة القانونية والجزائية.

- تؤكد الوزارة أن خبر تسجيل حالة مصابة بالكورونا في المطار ونقلها إلى مستشفى رفيق الحريري ملفق وعار تماماً عن الصحة ولا يهدف إلا لإثارة القلق والبلبلة بين المواطنين

- نكرر دعوة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار الصحية والكف عن إشاعة الذعر بين المواطنين تحت طائلة المسؤولية.

أطباء بيروت: من جهة ثانية، زار وفد من نقابة أطباء بيروت برئاسة النقيب شرف أبو شرف وزير الصحة العامة حمد حسن في حضور المستشار القانوني للوزير حسين محيدلي. وهنّأ الوفد الوزير بتوليه مهامه الوزارية، متمنيًا له التوفيق. وكانت مناسبة للبحث في شؤون متصلة بالتعاون بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء.

أبو شرف: ووصف أبو شرف الاجتماع بالإيجابي، لافتًا إلى أن "التضامن أولوية وعنصر أساسي للخروج من الأزمة الكبيرة التي نعيشها في هذا الزمن الصعب. وأثق أننا قادرون معًا على الخروج منها ولو كانت العقد كبيرة وكثيرة".

ولفت إلى أن "اللقاء تناول سبل مكافحة انتقال فيروس الكورونا التي تتصدر قائمة الإهتمامات في الوقت الحالي"، مشددًا على "أهمية التوعية والخروج بمعايير موحدة وواضحة لكل المواطنين".

وأوضح أن "البحث تطرق مع الوزير إلى ضرورة تشجيع الصناعة الوطنية للدواء"، مشددًا على "أهميتها من نواح مختلفة نظرًا إلى ما تتمتع به من جودة".

وسئل النقيب أبو شرف عن أفق الأوضاع السائدة في المستشفيات، فلفت إلى أن "أزمة السيولة هي المشكلة الأساسية حاليًا، ويتم حلها بشكل تدريجي"، مذكرًا أن "نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة أدلى بتصريح في وقت سابق في هذا الشأن، ويبقى حاليًا ترقب النتائج على الأرض والتي نأمل أن تكون إيجابية".