Jan 04, 2020 6:03 AM
صحف

بالأسماء - التشكيلة الحكوميّة المرتقبة... والعمل جارٍ على تذليل العقبات

أقفل الأسبوع الأول من السنة الجديدة حكومياً على عبارة "إلَّا إذا..." في إشارة إلى أن الموعد الذي ضربه الرئيس ميشال عون لولادة حكومة الرئيس حسان دياب، الأسبوع المقبل "وبوجوه جديدة من الإخصائيين" على طريقها الصحيح "إلَّا إذا طرأ أمر ليس في الحسبان" على حدّ تعبير مصادر مطلعة، في إشارة، غير قابلة للتأويل، إلى الحدث الخطير، الذي تمثل بتنفيذ أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس (الحشد الشعبي العراقي) أبو مهدي المهندس، فجر أمس في مطار بغداد الدولي.

واتجهت الأنظار إلى حلحلة ما تبقى من إشكالات، على ان يتم إعلان الحكومة دون تأخير.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"اللواء" ان الصيغة رست على:

مسلمون:

أـ سُنَّة: 1- الرئيس حسان دياب.

2 - طارق المجذوب (للتربية والشباب والرياضة).

3 - العميد المتقاعد طلال اللادقي (للداخلية)، لكن هناك اعتراض من جهة حزبية فاعلة.

4 - عثمان سلطان (للاتصالات).

ب- شيعة: 1- غازي وزنة (المالية).

2- عبد الحليم فضل الله (صناعة)

3- علي حيدر (زراعة)

4- الطبيب قاسم رضا (للصحة)

ج- دروز: رمزي مشرفية (بيئة وشؤون اجتماعية).

مسيحيون:

أ- موارنة: 1- ناصيف حتي (الخارجية) مقرّب من الحراك المدني

2- فيليب زيادة (الطاقة) وهو أميركي من أصل لبناني، عينه الوزير جبران باسيل قنصلاً في لاس فيغاس (Las Viges)

3- القاضي هنري خوري (للعدل)

4- زياد مكاري عن المردة (للأشغال)

ب- ارثوذكس: 1- النقيبة أمل حداد، نائب رئيس مجلس الوزراء، بعدما اعتذر وديع عبسي لأسباب صحية.

2- جان صرّاف (للاقتصاد)

3- ميشال منسى (وزير للدفاع)

ج- الكاثوليك: 1- منال مسلم (زحلة) (بيئة وتنمية ادارية).

2- بترا خوري (للعمل)

د- أرمن أرثوذكس: مارتين اوهانيان (اعلام وثقافة).

علماً ان حزب الطاشناق قد يُصرّ على السياحة، وهو يسلّم الاسم النهائي خلال ساعات.

وكان الرئيس المكلف حسان دياب واصل لقاءاته لتذليل العقد الحكومية، وكان آخر هذه اللقاءات اللقاء المطوّل مع الخليلين، أي الوزير علي حسن خليل والحاج حسن الخليل، بهدف اطلاعهما على نتائج اللقاء الذي عقده مع الوزير جبران باسيل الخميس، والذي وصف بالايجابي، لجهة تذليل بعض العقد امام التمثيل المسيحي، فيما بقيت عقد اخرى تتصل ايضا بالتمثيل الدرزي، حيث عُلم ان الحزب التقدمي الاشتراكي رفض عرض حقيبتي البيئة والتنمية الادارية بعدما كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد طلب حقيبة وازنة كالاشغال او الصناعة. وعليه توقعت المصادر المتابعة معالجة هذه العقدة العالقة خلال عطلة نهاية الاسبوع على امل صدور التشكيلة النهائية الاسبوع المقبل.

ولهذا الغرض عقد أمس اجتماع بين رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان ورئيس حزب التوحيد العربي الوزير الاسبق وئام وهاب، "حيث أكدا على ضرورة تمثيل الطائفة الدرزية بمقعدين وزاريين و بإسناد حقيبة وزارية وازنة للدروز، وعلى تطابق مواقفهم ووجهات نظرهم حيال القضاياالداخلية والخارجية".

ويبدو ان لقاء الرئيس دياب بالخليلين كان في جزء منه للبحث في  معالجة التمثيل الدرزي من حيث امكانية تبديل بعض الحقائب بين القوى السياسية وبين الطوائف.

تذليل العقبات: وإذ تحدثت مصادر مواكبة لـ"الشرق الأوسط" عن أن وزير الخارجية جبران باسيل اعترض على توزير وزير الداخلية الأسبق زياد بارود، والوزير الأسبق دميانوس قطار، علماً بأن الأخير كان أحد الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، قالت المصادر إن "حزب الله" ينشط مع رئيس الجمهورية ميشال عون على تذليل هذه العقبات، مرجعة رفض باسيل لهذين الاسمين إلى حسابات سياسية مرتبطة بالطموحات الرئاسية. وأضافت المصادر أن العمل يجري الآن لمنع "هيمنة باسيل على الحكومة" بالنظر إلى أن "الرئيس المكلف يرفض أن تكون الحكومة رهينة لباسيل، والمفروض تحريرها من تلك الهيمنة"، لذلك يجري العمل على أن يكون التمثيل المسيحي فيها متوازناً.

وأشارت المصادر إلى أن العقدة الدرزية اصطدمت بعروض لمنح الطائفة حقيبتين يحملهما وزير واحد، من ضمنها حقيبة "الشؤون الاجتماعية" و"المهجرين" و"البيئة"، وهو ما لم يجر البتّ به بعد.

جديد التشكيلة: وفي جديد التشكيلة الحكومية كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ "الجمهورية" أنّ حركة الاتصالات انتهت الى اقتراح إسناد وزارة الدفاع الى ضابط متقاعد هو اللواء والمفتش العام السابق في الجيش ميشال منسّى. وتردّد امس ايضاً عن تغيير جذري في وزارة الداخلية أسقطت اقتراح تعيين القاضي فوزي أدهم لأسباب مختلفة، وقد يكون البديلَ ضابطٌ متقاعدٌ بالنظر الى حجم المهام الأمنية الملقاة على عاتقها.

وعلى صعيد آخر حسمت الاتصالات بأنّ يكون ممثل المردة في الحكومة وتحديداً لحقيبة الأشغال سيدة، وطلب الى النائب فرنجية تسمية سيّدتين ليصار الى اختيار واحدة منهن.

وفي جانب مماثل، تبين انّ السيدة الأرمنية التي تتولى وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية محصورة بين سيدتين: فارتنيي أوهانيان والدكتورة سركيسيان،

كما عُلم أنّ تبديلاً طال وزارة العدل فاستبعدت النقيبة أمل حداد دون إبعادها عن التركيبة الحكومية لصالح رئيس مجلس الشورى السابق القاضي هنري خوري .

وتردّد ليل امس انّ وزير الخارجية جبران باسيل زار الرئيس المكلف حسان دياب في لقاء بعيد من الإعلام للبحث في الأسماء الجدية، وسط معلومات عن تحفظات سابقة لدياب وإصراره على أن يكون الدكتور دميانوس قطار في التركيبة الحكومية في وقت قيل انّ باسيل سيحمل اليه اسمين جديدين لوزارة الخارجية هما السفير اللبناني السابق المتقاعد شربل اسطفان ومندوب الجامعة العربية السابق في باريس السفير المتقاعد ناصيف حتّي . كما تردّد عن اقتراحه بتسليم وزارتي البيئة والتنمية الإدارية الى السيدة منال مسلّم بعدما حُسمت حقيبتا الشؤون الاجتماعية والمهجرين الى ممثل ارسلان في الحكومة الدكتور رمزي مشرفية ومعهما وزارة النازحين التي دمجت بالشؤون الاجتماعية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o