Dec 29, 2019 7:18 PM
اقليميات

الجيش الأميركي يستهدف مقر "حزب الله" في الأنبار ويوقع قتلى وجرحى

شنت الولايات المتحدة غارات على 5 منشآت لكتائب "حزب الله" العراقي في العراق وسوريا، ردًا على مقتل أميركي بعد هجوم على قاعدة أميركية في العراق قبل أيام.

وقال الجيش الأمريكي، في بيان، إن الضربات الأميركية في العراق وسوريا استهدفت 5 منشآت لكتائب "حزب الله"، منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.

وأضاف البيان أنه "تم استهدفت ثلاثة مواقع لحزب الله في العراق وموقعين في سوريا".

وتابع "ستؤدي تلك الضربات إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف".

وأوضح البيان أن "حزب الله استهدف في وقت سابق قاعدة عراقية بـ 30 صاروخا ما أسفر عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة 4 أمريكيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية".

وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن طائرات مسيرة شنت ضربات على مقر الحشد الشعبي "اللواء 45" في قضاء القائم في محافظة الأنبار غربي العراق.

ونقلت عن مصدر أمني أن 5 قتلى، من بينهم آمر "اللواء 45"، و14 جريحاً هم حصيلة القصف الذي طال مقر "حزب الله" في القائم، بحسب إحصاء أولي.

وأفادت مصادر لسكاي نيوز عربية عن مقتل أبو علي الخزعلي القيادي في ميليشيا حزب الله العراقي في الغارات الأميركية.

كما أفادت عن ارتفاع حصيلة استهداف مقر كتائب حزب الله في العراق إلى 16 قتيلا وعشرات الجرحى.

وأعلن مسؤول أميركي "أن هجماتنا ضد قواعد حزب الله العراقي تمت بطائرات إف 15". 

وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان على موقع الوزارة الرسمي، "ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأميركية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا".

وكانت مصادر أمنية ذكرت لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، أنها تعتقد بأن كتائب "حزب الله"، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، هي المسؤولة عن هجوم صاروخي طال قاعدة عسكرية أميركية قرب مدينة كركوك يوم الجمعة الماضية، مما أسفر عم مقتل متعاقد أميركي مدني.

وكان الجيش العراقي قال في بيان في وقت سابق، الجمعة، إن صواريخ عدة أصابت قاعدة “كي وان” العسكرية العراقية، التي تضم قوات أميركية وعراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد حذّر إيران، قبل أسبوعين، من رد “حاسم” إذا تعرضت مصالح بلاده للأذى في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية.

ردود الأفعال

وتوالت ردود الفعل السياسية، من قيادات وزعماء مليشيات للتضامن مع كتائب حزب الله، وسط مطالبات بالإسراع في إخراج القوات الأميركية من العراق.

وفي أول تعليق لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبدالمهدي، أكد لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر رفضه الشديد قصف مواقع كتائب حزب الله.

وذكر عبد الكريم خلف الناطق باسم رئيس الحكومة أن عبدالمهدي قال "سبق أن أكدنا رفضنا لأي عمل منفرد تقوم به قوى التحالف أو أي قوى أخرى داخل العراق ونعتبره انتهاكًا للسيادة العراقية، وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن العراق والمنطقة".

كما طالبت حركة عصائب أهل الحق، بزعامة قيس الخزعلي، "الحكومة وأجهزتها الامنية والقوة الجوية العراقية وطيران الجيش الابتعاد عن لغة الدبلوماسية والاستنكار والرد بالمثل وأكثر".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o