Dec 02, 2019 1:52 PM
اقتصاد

المنلا: سأدّعي على المرّ وموقع Mtv الإخباري MTV ردّت: ننتظرك في المحكمة

المركزية- صدر عن المستشار الاقتصادي للرئيس سعد الحريري الدكتور نديم المنلا البيان الآتي: "دأبت محطة MTV وموقعها الإخباري على إثارة الغبار حول المهمات التي أتولاها بتكليف مباشر الرئيس سعد الحريري، ولأغراض مكشوفة وأحقاد شخصية مزمنة، بات بعضها في عهدة القضاء الذي ينظر بدعوى الافتراء والتشهير التي رفعتها في حق المحطة ومديرها العام على خلفية الأكاذيب التي ساقوها ضدّي بموضوع النازحين السوريين .

وقد لجأ موقع المحطة في تصرّف مريب اليوم، إلى نشر مقالة تخلط بين الخبث في استهداف قرار الرئيس الحريري تكليفي تمثيله في اجتماع قصر بعبدا الاقتصادي، وبين الافتراء على شخصي والإساءة إلى سمعتي في قضية من اختراع وتدبيج مرتزقة الإعلام في محطة  MTV.

إنني أُدرك الضغينة التي تعتمل في صدر رئيس مجلس إدارة المحطة ميشال المرّ تجاهي، والتي تعود لسنوات طويلة يدركها هو جيداً، وأنبّه الرأي العام اللبناني إلى الأساليب الرخيصة التي يستخدمها هذا الشخص في تناول المختلفين معه، والتي تحاول استخدام ثورة اللبنانيين لتصفية حسابات شخصيّة، وعليه إنني في صدد إقامة دعوى عليه وعلى موقعه الإخباري، بتهمة الافتراء والتشهير والإساءة إلى الكرامات، ليكون عِبرة لمن لا يعتبر. وللحديث صلة إذا شاء".

ردّ ال MTV

تلقّينا ردّاً من المستشار الاقتصادي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نديم منلا على ما ورد في مقال تناوله على موقع mtv.

والحقيقة أنّ مضمون الردّ أفرحنا، إذ أنّ المنلا بشّرنا بنيّته رفع دعوى على رئيس مجلس ادارة المحطة ميشال المر، وعلى الموقع الالكتروني، وهي المرة الثانية التي يُقدم فيها على هذه الخطوة التي سيكون مصيرها، كما المرة الأولى، خسارة الدعوى.

وما أفرحنا، أيضاً، أنّ المنلا اعتمد الهروب الى الأمام في ردّه وتصوير الخلاف على أنّه شخصي، من دون أن ينفي حقيقة استفادته، مع ابنته، من قروض مصرفيّة مدعومة من دون وجه حقّ، بينما يعاني الشباب اللبناني من غياب القروض السكنيّة التي تشكّل مدخلاً لكثيرين لتأسيس عائلات، ما بدفع بكثيرين منهم الى الهجرة.

وإنّنا، إذ نشجّع المنلا على إقامة دعوى، نعده بأنّنا ننتظره في المحكمة مع ملفّ "سميك"، يذكّر بأدائه، لنضع أمام الرأي العام قصّة واحدٍ ممّن استغلوا مناصبهم لغاياتٍ شخصيّة، علّه يخجل حينها أمام الشباب الذين يثورون في الساحات مطالبين بأدنى الحقوق التي حُرموا منها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o