9:51 PM
عدل وأمن

نتنياهو بصدد عملية واسعة وقوية في لبنان والحزب يحذر من الحرب الشاملة

أعلن حزب الله اليوم السبت، أنّ حربا شاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح "مئات الآلاف الإضافية" من الإسرائيليين.

وأدّى القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، إلى نزوح عدد كبير من السكّان على جانبي الحدود.

وجاء إعلان حزب الله بعدما ما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ إسرائيل مصمّمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب" إسرائيل، مع حزب الله وحركة حماس الفلسطينية، "وخيار ثانٍ وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".

وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في خطاب في بيروت، "ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا".

 وأضاف "إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح" الى شمال إسرائيل، "فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم السبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية ضد حزب الله في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان. 
وأضافت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن نتنياهو: نحن بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية، والجيش الإسرائيلي يسعى إلى تصعيد متدرج على الجبهة الشمالية مع لبنان .
وأضافت أن "نتنياهو قال خلال اجتماع أمني عقد يوم الخميس الماضي إنه لا مناص من توسيع القتال في الجبهة الشمالية في القريب العاجل، وفق معيارين هما إمكانيات الجيش والغطاء الدولي".
 
وأشارت إلى أن "التقديرات حول أي تغيير في الجبهة الشمالية سيقود إلى حرب".   

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن "خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان"

في السياق، أعلن العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم السبت، أنّه “حان الوقت لممارسة القوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم”.

أضاف: “حكومة نتنياهو المشلولة تواصل إهمال سكان الشمال”. وأفادت قناة 13 الإسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي يسعى لتصعيد متدرج على الجبهة الشمالية مع لبنان.

في حين لفتت مصادر مقربة من نتنياهو، إلى أنه “لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية ضد حزب الله لكن ذلك قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر”.

توازيا، تم تأجيل إجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي كان من المفترض أن ينعقد غداً لبحث الأوضاع في الشمال إلى يوم الإثنين وغالانت يؤكد جاهزية الجيش للتصعيد مع لبنان مع ما يعنيه ذلك من إضرار بالتوصل إلى صفقة.

من جانبها أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن الولايات المتحدة تسعى إلى تأجيل التصعيد على جبهة لبنان إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o