Mar 15, 2018 7:10 AM
صحف

بري: "ما بتمشي معي هيدي"

لا يزال التوتر في العلاقة بين "التيار الوطني الحرّ" والرئيس نبيه بري يساهم في عرقلة انضمام "التيار" إلى لوائح "حركة أمل" و"حزب الله"، في بعض الدوائر، ولا سيما في دوائر البقاع.

ففي البقاع الغربي مثلاً، لا يزال "التيار" بحسب معلومات "الاخبار" يصرّ على الحصول على مقعدين (أرثوذوكسي وماروني) على لائحة الوزير السابق عبد الرحيم مراد والقيادي في "أمل" محمد نصر الله، في وقت لا تقتنع فيه ماكينة "أمل" الانتخابية بأن "التيار" يملك القدرة على تأمين أكثر من حاصل واحد على أفضل تقدير، وأن تضمين اللائحة مرشّحين للتيار الوطني الحر لا يضيف إلى اللائحة أصواتاً جديدة، لأن أصوات الوطني الحر هي هي. ونقلت "الاخبار" عن متابعين للمفاوضات في دائرة البقاع الغربي، إن باسيل يعتبر الوزير السابق إيلي الفرزلي من حصّة رئيس الجمهورية، فيما المرشّح الماروني شربل مارون من حصّته، وبالتالي يطالب بضمّ مارون إلى اللائحة، وأنه سيوعز إلى قواعد التيار الاقتراع بالصوت التفضيلي لمصلحة مارون بدل الفرزلي. وهذا الأمر يقطع الطريق على مرشّح ترى "أمل" أنه قد يرفد اللائحة بأصوات إضافية هو ناجي غانم ابن بلدة صغبين. وذكرت «الأخبار» أن بري كان حتى مساء أمس يصرّ على رفض ضم مرشَّحين إلى التيار، وقال أمام زوّاره: «ما عندهم اثنين ليش بدنا نعطيهم، ما بتمشي معي هيدي، يعملوها مع غيري». وهذا الأمر، يحرج مراد أيضاً، الذي يحرص على نيل رضى رئيس المجلس النيابي، لكنّه يريد أصوات التيار الوطني المسيحية، ويخشى في حال عدم إرضاء باسيل أن تصبّ الأصوات لمصلحة مرشّح التيار خارج لائحته ومشاركة الفرزلي له الأصوات التفضيلية من المسلمين، التي من المفترض أن ينالها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o